صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - istock
ورأيتها وقد كان يظهر شعرها، وأيضا أجريت تزيينا لوجهها، فدققت النظر، وأعجبتني ولكن ليس كثيرا، ولكنها مقبولة الجمال، وقد أعجبت أمي بها أيضا وارتاحت للعائلة.
استخرت الله عدة مرات، واطمئننت للأمر كثيرا، وتوكلت على الله وقبلت، واتفقت مع أبوها على الشروط، ولم يشترط علي بل قال: افعل ما تريد، ولا زلت لم أقم بخطوبة رسمية، ولكن أختي الصغرى لم تعجبها أبدا، وتقول لي: أعجبتك؛ لأنها بالزينة، فقد ذهبت لتصفيف شعرها، وإنها درست في صفها، وقالت إننا لن نتوافق معا، وبكلامها هذا أثرت على أمي، وأمي تريدني أن أرفض، وإخوتي الرجال أيضا يريدونني أن أرفض بسبب ما سمعوه أنها غير جميلة، خاصة أن أخي المتزوج ظل يلح علي بالرفض، وأيضا وصل الأمر لأقاربي ويريدونني التوقف أيضا.
أنا احترت كثيرا، وأعدت التدقيق في صورة الفتاة بالحجاب، فهي مقبولة، ولا زلت مترددا، والفتاة أعجبتني في الأول، وعائلتها طيبة، ولكنني انزعجت من ذهابها للتزيين وتصفيف شعرها، فقد كان يجب عليها أن تكون بلا تزيين في الرؤية الشرعية، وأيضا أنا لا أريد أن أرى كل يوم فتاة وأرفض، لأنني أبحث منذ 5 سنوات، وحتى وإن رفضت فأنا مستحي جدا؛ لأنني اتفقت مع أبوها، وأقاربها سمعوا بالأمر، خاصة أنني أفكر في فتاة تدرس بالمدرسة القرآنية وشكروها جدا على دينها وخلقها وجمالها، ومن مستواي الثقافي، وعمرها 26 سنة.
استخرت الله، وقد سألت عنها ورأيتها من بعيد وهي جميلة ولكن لم أرتح لها، وقالو إن عائلتها يشترطون.. أرشدوني