المستشفى عند زوجته التي انجبت مولودا جديدا تزامنا مع الهدم ، ليبقوا مفترشين الارض وملتحفين السماء دون بيت او مأوى بعد أن صار البيت كومة من الحطام والركام".
وتقول العائلة : " نحن متواجدين على هذه الارض من خمسين سنة، ما الذي يضايقهم في سكننا".
وأفاد قريب صاحب البيت المهدوم، أن " قوات معززة من الشرطة ووحدة "يوآف" الشرطية التابعة لـ"سلطة تطوير النقب" المسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بالنقب، وفرت الحماية لآليات الهدم، ومنعت الأهالي من الاقتراب إلى المكان".
" الحكومة لا توفر حلولا للضائقة السكنية"
وفي مقابلة مع محمود ابو قرشين شقيق صاحب البيت المهدوم، قال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، أن "الضائقة السكنية تتفاقم في المجتمع العربي والحكومة لا توفر حلولا لها، بل على العكس تماما تزيد من حدتها بهدم المنازل والتضييق على المواطنين العرب".
واضاف:" على الجهات المسؤولة في بلدية رهط ورئيسها فايز ابو صهيبان ومهندس البلدية، وعدونا بالمساعدة، وتفاجأنا بهدم البيت، رغم ان هناك محاكم بيننا وبين السلطات على الارض والمسكن".
" أصبحنا ننام في السيارات فهي الملجأ الذي تركوه لنا "
وتابع: " زوجة صاحب البيت انجبت مولودا جديدا والان لا مأوى ولا بيت لهم، ماذا يريدون منا، نريد ان نعيش فقط على ارضنا التي نحن متواجدون فيها منذ اكثر من خمسين سنة. او يأتوا لنا بأي حل مرضي حتى نتفق معهم، هذا هو الظلم بعينه، حسبنا الله ونعم الوكيل، أصبحنا ننام في السيارات ، فهي الملجأ الذي تركوه لنا، ولا حول ولا قوة الا بالله، انا أقول للحكومة ( شوفوا لنا حل نسكن ونعيش مش اكثر)".
تعقيب بلدية رهط
هذا وقد توجه مراسل موقع بانيت للحصول على تعقيب من الناطق بلسان بلدية رهط، بعد ان وجه الاهالي ادعاء بأن المسؤولين في البلدية لم يقدموا اي مساعدة وانتظروا هدم البيت، وجاء في رد بلدية رهط :" رد بلدية رهط .. دائرة اراضي اسرائيل هي من تقوم بعمليات الهدم دون التنسيق مع بلدية رهط ..."، إلى هنا تعقيب بلدية رهط.
تصوير موقع بانيت