صور وصلتنا من سعيد نفاع
وذلك ضمن سلسلة الأمسيات الأدبيّة التثقيفيّة التي يطلقها الاتّحاد على امتداد الوطن، إذ كانت سبقتها في ال-28 من حزيران أمسية في بيت جن، وستتلوها أخرى في أبو سنان في ال-26 تموز 2022.
افتُتحت الأمسية على أنغام براعم الإبداع الطيرة بعزف راقٍ لنشيد موطني، وقد رافق البراعمُ الأمسيةَ على طولها بأداء موسيقيّ رائع، وقدّمت أربع زهرات من البراعم قصيدة محمود درويش "سجّل أنا عربي" بإلقاء جميل مميّز. أمّا صالة الدخول فقد زيّنتها عشرات اللوحات للفنّان عماد مصاروة ابن الطيرة، والذي قام بتقديم شهادات شكر وعلى نفقته لكلّ المتداخلين في الأمسية.
وقد رحّب بالحضور باسم البلديّة سامح عراقي نائب رئيس البلديّة، فحيّا الاتّحاد ورابطة المتقاعدين على هذا العمل الثقافيّ الكبير. تلاه المربّي عبد المنّان شبيطة باسم رابطة المتقاعدين مستعرضًا نشاطات الرابطة ومثمّنا التعاون بين الاتّحاد والرابطة.
"يجمعنا اليوم غرض نبيل وجميل"
أمّأ كلمة الاتّحاد فقدّمها الشاعر عبد الرحيم الشيخ يوسف، وممّا قال فيها: "يجمعنا اليوم غرض نبيل وجميل معًا هو الابداع الأدبيّ، ولا أجمل، ولا أشهى للنفس من تذوّق الابداع الذي هو غذاء روحيّ ينعش الوجدان ويطرب المشاعر".
وأضاف: "ولا بدّ أن نقرّر بأنّ الاتّحاد حياته تكمن في إنتاجه وتترجمها إعماله وفعّالياته... إنّ تداخل الاتّحاد في ثنايا الشعب يجعله قلبًا نابضًا بالمبدأ، وتقع عليه مسؤوليّة القيادة الفكريّة والثقافيّة وجريان الحبر على الأوراق، وتلك مسؤوليّة ثقيلة".
"قراءات نقديّة"
الجانب الأدبيّ تخلّل ثلاث قراءات نقديّة في مجموعات صدرت مؤخّرًا لعدد من أعضاء الاتّحاد؛ فقد قدّم الشاعر جهاد بلعوم نائب الأمين العام قراءة نقديّة في مجموعة الشاعر جميل بدويّة: "جذور الحنين". تلاه الناقد محمّد علي سعيد، عضو الأمانة، في قراءة نقديّة لمجموعة الشاعر زهدي غاوي عضو أمانة الاتّحاد، "جرح لا يندمل". وآخر القراءات كانت للدكتور يوسف بشارة، رئيس لجنة المراقبة، في مجموعة الشاعر عبد القادر عرباسي عضو الأمانة العامة: "حكاية في صور". يُشار إلى أنّ الشعراء ألقوا بعضًا من قصائدهم وبعض الملاحظات على مجموعاتهم.
الجدير ذكره، أنه تولّى عرافة الأمسية وبشكل لبق لافت الشاب الأكاديمي ابن الطيرة؛ حمزة عبد الرحمن.