logo

بعد اعتقاله بشبهة قتل والدته وحرمانه من المشاركة بجنازتها : المحكمة تطلق سراح شاب من النقب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-07-2022 16:09:28 اخر تحديث: 18-10-2022 08:05:09

علم موقع بانيت وصحيفة بانوراما من المتحدث بلسان المرافعة العامة " انه تم في الايام الاخيرة، الإفراج عن شخص من الجنوب، بعد أن اعتقلته الشرطة بشبهة قتل امه، وبسبب اعتقاله


المحامي علي ابو لبن - صورة شخصية

منع منه المشاركه في جنازتها، واتضح بعد ذلك أنه بريء من هذه الشبهة".
وفي التفاصيل، قال المتحدث بلسان المرافعة العامة :" في تاريخ 2.7.2.22، اعتقلت شرطة بئر السبع ستنيسلب ستوبنتسكي، بشبهة قتل والدته. يذكر أنه تم تمديد اعتقاله من حين إلى اخر، لكن بعد ما يقارب اسبوع ونصف تقريبا، اقتنعت المحكمة بأقوال المحامي علي ابو لبن الذي ترافع عن المشتبه عن طريق مكتب المرافعة العامة في لواء الجنوب، وبهذا، أمرت محكمة الصلح في بئر السبع بالإفراج عن المشتبه تحت شروط بسيطة جدا".

الابن حُرم من المشاركة بجنازة امه
وتابع بيان المتحدث بلسان المرافعة العامة :" يذكر أن المشتبه به أراد المشاركة بجنازة والدته، لكن محكمة الصلح في بئر السبع كانت قد تركت هذا القرار اداريا بيد مصلحة السجون. بعد ذلك، قام المحامي علي ابو لبن بالاستئناف على هذا القرار إلى المحكمة المركزية في بئر السبع ومن بعدها إلى المحكمة العليا، وكانت النتيجة مشابهة وايضا المحكمة العليا قررت ترك القرار اداريا بيد مصلحة السجون بما يتعلق بالمشاركة في الجنازة أثناء فترة الاعتقال. وبسبب ذلك، المشتبه لم يشارك بجنازة والدته ولم تتاح له إمكانية وداع والدته. يذكر أنه في جلسة تمديد اعتقاله في 14/07 توصلت المحكمة إلى قرار الإفراج عنه، لكن، هذا القرار جاء متاخرا، إذ أن والدة المشتبه كانت قد دفنت، دون أن يتمكن من توديعها".
وقال المحامي علي ابو لبن، الذي ترافع عن المشتبه عن طريق مكتب المرافعة العامة في لواء الجنوب: "لم يكن هنالك أي لزوم لاعتقال موكلي وظلمه بهذا الشكل. بالإضافة الى اعتقاله، فقد منع منه المشاركة بجنازة والدته.  كان يجب على المحكمة أن تقرر السماح للمشتبه بالاشتراك في الجنازة بدلا من تحميل المسؤولية على مصلحة السجون، لانه من الواضح أن مصلحة السجون لا تسمح ذلك من تلقاء نفسها دون وجود قرار محكمة يسمح له بالمشاركة في الجنازة. منذ البداية قلت ان هذه الشكوك ليست في مكانها ولا علاقة لموكلي بقتل أمه. يؤسفني جدا عدم إتاحة الفرصة لموكلي توديع والدته قبل مواراتها الثرى، ونأسف لموتها. يجب أن تكون هذه القضية بمثابة علامة تحذير للنظام القضائي باكمله، إذ لا يعقل ظلم انسان بهذا الشكل وبالاخص اذا كان بالإمكان الامتناع عن هذا الظلم في حالة موكلي ".