تعرض 5 أشخاص للنطح خلال احتفالات سان فيرمين الإسبانية
انتهت احتفالات سان فرمين في مدينة بامبلونا الإسبانية بعد أسبوع شهد عمليات إطلاق يومية للثيران أسفرت عن سقوط 52 جريحا، بينهم خمسة تعرضوا للنطح،من دون تسجيل أي إصابات بالغة.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-violinconcertono3
وعند الثامنة من صباح كل يوم (السادسة صباحا بتوقيت غرينيتش)، كان مئات المغامرين يحاولون الاقتراب إلى أقرب نقطة ممكنة من ستة ثيران قتالية، مرتدين قمصان بيضاء وأوشحة حمراء، خلال سباق يمتد على 850 مترا في أزقة المدينة التي تستقطب للمناسبة سياحاً من العالم أجمع.
وإثر السباق الأخير الذي استمر لأكثر من دقيقتين صباح الخميس، نُقل ستة رجال إلى المستشفى، وفق ما أعلنت السلطات الإقليمية في بيان، ما رفع إلى 52 عدد الأشخاص الذين عولجوا في المستشفيات خلال الاحتفالات، بينهم ثلاثة أميركيين وفرنسي.
وبينما كانت معظم الإصابات عبارة عن كدمات أو كسور في العظام أو جروح ناجمة عن السقوط، تعرض خمسة رجال للنطح، ولا يزال اثنان منهم في المستشفى في بامبلونا.
وخلال النسخة الأخيرة سنة 2019 من المهرجان السنوي الذي اشتُهر خصوصا بعدما ورد ذكره في رواية إرنست همنغواي عام 1926 بعنوان "الشمس تشرق أيضا"، تعرض ثمانية أشخاص للنطح.
وتعود هذه الاحتفالات بعيد القديس فيرمين شفيع منطقة نافارا، إلى القرون الوسطى وتتخللها مسيرات دينية وحفلات موسيقية ومصارعة ثيران.
وعلى مدى أسبوع، يركض مئات الأشخاص أمام الثيران في شوارع بامبلونا، مخاطرين بحياتهم في بعض الأحيان.
ومنذ العام 1911، أودت هذه الفعاليات بحياة 16 شخصا على الأقلّ، آخرهم في العام 2009.
من هنا وهناك
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
-
مقاربة أوليّة بين جولييت شكسبير و(فاء نون) وأنا - بقلم : فراس حج محمد
أرسل خبرا