تصوير الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي
وعلى الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف في جولس.
في إطار الزيارة التقى رئيس الأركان والوفد المرافق له، المؤلف من رئيس هيئة القوى العاملة اللواء يانيف عاسور ، وقائد قيادة المنطقة الشمالية اللواء أمير برعام، قائد قيادة الجبهة الداخلية اللواء أوري غوردين، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق اللواء غسان عليان مع رؤساء السلطات المحلية البدوية والدرزية، وممثلين عن منظمة تخليد قتلى الجيش الإسرائيلي وعائلات ثكلى. حضر اللقاءات جنود وقادة من أبناء الطائفتين الدرزية والبدوية ، حيث تمت مناقشة موضوع دمج الأقليات في الجيش الاسرائيلي، الذي نال دعم الانخراط في الخدمة القتالية المهمة، الحيز الأكبر كجزء من استراتيجية الجيش الإسرائيلي ورفع أهمية وقيمة الخدمة العسكرية ورسالتها في صفوف المرشحين للاندماج في الجيش الاسرائيلي.
رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي قال في كلمة له: "بالنسبة لي، هذا اللقاء له أهمية كبيرة. إنها فرصة لنتحدث معكم حيال المعنى والأهمية الكبيرة التي نراها، نحن في جيش الدفاع، باندماج وتشجيع التجنيد في صفوف الطائفتين البدوية والدرزية. إن جيش الدفاع ليس "مفاعل للانصهار" وإنما "مفاعل فريد من نوعه" يسمح لدولة إسرائيل بالاستمرار في التطور والاستقرار. أصدقائي الأفاضل، وجهاء الطوائف ، جيش الدفاع هو فرصة ذهبية نادرة، إنه نقطة انطلاق ومفتاح للحياة، يوفر فرصًا مميزة لا يمكن ايجادها في أي مكان آخر. سنسمر بالقتال جنبًا إلى جنب، أبناء الوطن هذا، بدو ودروز وأبناء كافة الطوائف الاخرى من اجل الدفاع عن مواطني الدولة وتأمين أمنهم. في هذه المناسبة، اريد أن اشكركم على التعاون واتمنى لكم عيدًا سعيدًا لجميعكم".
"اعتبر أن تجند البدو في جيش الدفاع هو أمر في غاية الأهمية"
من ناحيته، قال الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف: " اريد أن اشكر كل من حضر هذا اللقاء. نرى في أن دعم التجنيد واندماج الطائفة الدرزية في جيش الدفاع يتطور من عام إلى عام، كما أننا وعداء في المساحة التي يوفرها جيش الدفاع للنقاش وتحسين هذه القضايا. شكرًا على التعاون وأتمنى للجميع عيدًا سعيدًا ".
قائد مدرسة قصاصي الاثر العسكرية والمكلف بتعزيز التجند، العقيد حسن ابو صلب قال: "جيش الدفاع هو جيش الشعب، فيه يندمج كل أطياف المجتمع الإسرائيلي. على مدى التاريخ، قمنا، نحن أبناء الطوائف المختلفة بالقتال كتفا الى كتف. اعتبر أن تجند البدو في جيش الدفاع هو أمر في غاية الأهمية، نظرًا لما يمثله ولكونه رمزًا للتعايش والمصير المشترك بين أطياف المجتمع الإسرائيلي".
