logo

حيفا : غلاء الاسعار ينغص على المحتفلين بعيد الاضحى

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-07-2022 14:51:39 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:03

تسود أجواء الفرح وبهجة في البلدات العربية ، وتبلغ الاستعدادات لاستقبال العيد اوجها في هذه الليلة ويوم غد، وتشهد شتى البلدات العربية ازدحامات مرورية وحركة شرائية

كثيفة قبيل العيد.
من جانب اخر، لا تزال الحركة الشرائية والتجهيزات لعيد الأضحى في مدينة حيفا  بطيئة على العكس من باقي البلدات العربية، وقد أشار عدد من أصحاب المحلات التجارية في حيفا ان السبب في ذلك هي موجة الغلاء التي نهشت جيوب المواطنين.

الأجواء ليست كما المعتاد في حيفا
من جانبه، قال هلال قاسم من حيفا وهو صاحب محل حلويات: "ان الأجواء ليست كما المعتاد في حيفا، لكن نتوقع ان يكون العيد خيرا علينا".
وأضاف: " بشكل عام، الطلب على الحلويات في الصيف يكون قليلا، لكن أتمنى يكون العيد خيرا على الجميع".

"حتى الآن لا نشعر بوجود أجواء عيد في حيفا"
من ناحيته، قال عمر غنام وهو عامل في مطعم في حيفا: "حتى الآن لا نشعر بوجود أجواء عيد في حيفا، وكأنها أيام عادية. ربما السبب في ذلك هو غلاء المعيشة، خاصة واننا شعرنا في الفترة الأخيرة بتراجع نسبة المبيعات بسبب الضائقة الاقتصادية للعائلات".
وبخصوص إزالة تقييدات الكورونا في هذا العيد ، أشار عمر غنام إلى أن: "هنالك فرق واضح بين فترة الكورونا وهذه الأيام، فخلال فترة الكورونا كانت الزبائن خائفة من دخول الأماكن المغلقة ودائما ما كان تقييدات ، لكن الان زال الخوف وأصبحت حرية حركة اكبر للزبائن داخل الأماكن المغلقة".

" ما ينغص فرحة العيد هذا العام هي موجة الغلاء "
بدوره، قال صفوان حمامري وهو عامل في مطعم في حيفا: "في هذا العيد نشاهد أجواء الفرح والبهجة ، خاصة اننا خرجنا من أيام الكورونا، والتقييدات ، سيما وان الوضع الاقتصادي للناس كان أسوأ خلال فترة الاغلاقات، لكن في هذا العيد الناس تخرج وقد بدت الفرحة على وجوهها".
وأضاف: "ان ما ينغص فرحة العيد هذا العام ، هي موجة الغلاء التي دفعت العائلات للتخفيف من حجم مشترياتها وانفاقها".
وحول الحركة الشرائية قبيل العيد، قال حمامري: "هناك من الناس من يجهز نفسه ويشتري مستلزمات العيد قبل بفترة، وهناك من يشتري حاجيات العيد في يوم العيد نفسه".

" الأجواء شبيهة باجواء عيد الفطر"
من جانبه، قال إلياس نخلة: "ان الحركة الشرائية قبيل العيد في حيفا خفيفة، وهي نفسها كانت في عيد الفطر الماضي، حيث عشنا نفس الاجواء، وربما السبب يرجع في ذلك وضع الناس الاقتصادي الصعب".
وحول تجهيزات العيد، قال نخلة: "الناس هنا يفضلون شراء مستلزمات العيد في يوم العيد، وطبعا هناك من يشتري حاجياته قبل بأيام، لذلك نأمل ان تنشط الحركة الشرائية في يوم عرفة وفي يوم العيد".