الصورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-prachanart
وحصلت شركة أبل على براءة اختراع جديدة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، وتحمل مسمى «تعديل وظيفة الجهاز الإلكتروني أثناء حدث التعرض للرطوبة»، والتي يمكنها أن تسهّل عملية استخدام هاتف آيفون في الأجواء الماطرة، وفقاً لتقرير نشره موقع Phone Arena.
وتخطط أبل لجعل شاشة آيفون تضبط نفسها لتتكيف مع الرطوبة، سواء كان المطر خفيفاً أم غامراً أو عند استخدام الهاتف تحت المطر.
وسيتم تتبع النقرات غير الفعّالة على الشاشة التي تنشأ نتيجة للمادة السائلة، وذلك عن طريق تقنية واردة في براءة الاختراع لكي يتم التخلص منها. ويمكن تغيير أدوات التحكم على الشاشة وفقاً للأزرار التي تصبح أكبر حجماً مع الابتعاد عن الأزرار الأخرى لتحسين دقة الضغط على الزر الصحيح عندما تكون شاشة مبتلة.
في الوقت ذاته، ستتغير شاشة آيفون تلقائياً لتصبح شاشة حساسة للضغط مشابهة للتقنية التي لم تعد أبل تستخدمها وتسمى Force Touch وكذلك 3D Touch. ولمنع قطرات المطر أو السوائل من تعطيل اللمس عرضياً، ستطلب أبل من المستخدم أن يتم الضغط بالأصابع على الشاشة بشكل أقوى من المعتاد، مع تغير ذلك حسب نوع الرطوبة (مطر خفيف أو مطر غزير) التي تصعب الكتابة على الشاشة التي تعمل باللمس بدقة.
وتظهر صورة في براءة الاختراع أن تطبيق كاميرا آيفون يقدم إعدادات لأوضاع الجو الجاف والربط وتحت المطر. وحسب الوضع الذي يختاره المستخدم، تتم التغييرات على واجهة المستخدم الخاصة بالكاميرا. على سبيل المثال، عند استخدام وضع الجو الرطب، تتم إزالة بعض المزايا من واجهة المستخدم، بينما في وضع تحت الماء، يتم استبدال بعض خيارات التحكم بأزرار كبيرة الحجم. وتعمل هذه الأزرار بشكل أسهل تحت المطر ولكن لديها وظيفة مقيدة.
وستظهر شاشة الهاتف العمق الحالي للجهاز لكي يبقيها المستخدم ضمن حدود مقاومة الهاتف للمياه. وسيتعين على أبل أن تراعي زيادة الحجم وتغييرات الموقع الخاصة بأزاز واجهة المستخدم في الكاميرا للتأكد من السبب بأي تشويش ولبس لدى المستخدم.