حيث حذر من احدى المؤسسات التي تنشط في القدس ومدن أخرى تقوم على أفكار هدامة تدنس أرض الإسراء والمعراج" . وقال :" إنهم ينكرون أحكام القرآن الكريم فيما يتعلق بالميراث وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بالمرأة بشكل عام ويتسترون برفع شعارات وطنية ورفع العلم الفلسطيني لإيهام الناس وخداعهم، إحذروهم فإنهم يخالفون أحكام ديننا الإسلامي العظيم معارضة " .
وأضاف خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري " أن الإخطار ما تزال محدقة بالمسجد المبارك فالإقتحامات متكررة والتجاوزات تزداد ، صلوات تلموذية تتم من قبل المقتحمين بحراسة مشددة تساندهم وتحميهم، في الوقت نفسه يُقمع المصلون المسلمون وهم أصحاب الحق الشرعي، أصحاب البيت بقرار رباني " .
" أطماع اليهود في الأقصى لا تقف عند حد معين "
ومضى الشيخ عكرمة صبري بالقول في خطبة الجمعة :" أن أطماع اليهود في الأقصى لا تقف عند حد معين لأنهم يريدون أن ينجزوا المرحلة الأولى بالتقسيم الزماني والمكاني، ولكن لا يتم هذا باذن الله وقدرته وعظمته، ولن يتخلى الله عز وجل عن المرابطبن والمرابطات المتمسكين بقرار رب العالمين من سبع سموات. كما ونستنكر الحفريات التي تحيط بالأقصى وتساقط حجارة الحائط الجنوبي للدلالة على الحفريات التي تؤثر على بنيان الأقصى والمباني المحيطة به وللأقصى رب يحميه وحماك الله يا أقصى " .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما