ان يطرأ انخفاض على سعره مطلع الشهر القادم، بل هنالك من يشير الى إمكانية ارتفاع سعر ليتر البنزين بنصف شيقل .
مراسل موقع بانيت، وقناة هلا الفضائية فتح الله مريح التقى بمواطنين من سكان بلدات في الجليل، وسألهم ان كان ارتفاع سعر الوقود قد أثر على استخدامهم للمركبات الخصوصية .
قبل خروجي من المنزل اسأل نفسي : " كم سيكلفني هذا المشوار بنزين ؟"
من جانبه، قال محمد شرقية من كفر ياسيف وهو يعمل في احدى محطات بيع الوقود : " مع ارتفاع أسعار الوقود، أصبحت افكر دائما قبل خروجي من المنزل ، واسأل نفسي : كم سيكلفني هذا المشوار بنزين ؟".
وأضاف: "اسمع تذمرا كبيرا من الناس جراء ارتفاع أسعار البنزين بشكل متواصل، ولا اعلم ماذا ينتظرنا، فنحن لا نعلم إلى أين نحن ذاهبون. كما ان الاقبال على تعبئة البنزين لم تعد كما السابق، اذ انني المس انخفاضا في نسبة الاقبال".
" سأشتري حنطورا وحمارا"
من ناحيته، قال صالح زيداني من طمرة: "مع غلاء أسعار البنزين، بدأت الاقتصاد في مشاويري، ولم اعد بسيارتي مثل السابق".
وأضاف: "اذا تواصل ارتفاع أسعار البنزين فسأشتري حنطورا وحمارا".
من جهته، عبر بسام زيداني من طمرة عن تذمره من استمرار غلاء أسعار البنزين، قائلا: "كل أسبوع املأ سيارتي الرياضية بـ500 شيقل بنزين، لكنها تطير بسرعة، هذه ضربة لنا".
اما عبيد عبيد، من الجديدة المكر، فقال: "ان الوضع صعب جدا، خاصة على العمال، والطبقات الضعيفة. وبتنا نقتصد قدر الإمكان من البنزين. وللأسف لا احد يسمع صوتنا".
" أكثر من 2000 شيقل شهريا"
من ناحيتهما، قال فوزي سلوم ومريم سلوم من عكا: "اصبح نملأ كل يومين خزان الوقود بسيارتنا، اصبحنا نصرف اكثر من ألفي شيقل على البنزين شهريا، هذا الامر لا يطاق. على الحكومة ان تنظر لحال المواطنين. كما نقول للشباب خففوا من استخدام السيارات ولا ترهقوا جيوب ابائهم في هذه الفترة".