وقال أن " المسجد الأقصى المبارك مسجد إسلامي لا يقبل الشراكة ولا التقسيم وهذا ما أثبته التاريخ والواقع وهذا وعد الله" .
وأضاف خطيب الأقصى :" إن ما يتعرض له أهلنا في المدينة المقدسة وفي الأراضى الفلسطينية من الحصار والإستيلاء على المباني والمؤسسات وإخلاء البيوت والمساكن وإخراج أهلها الشرعيين منها ـ أو القيام بهدمها أو إجبارهم على هدمها بأيديهم وتركهم بدون مأوى يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. إن هذه الأعمال وغيرها ما كانت لتحدث لو كانت أمتنا وشعبنا على قلب رجل واحد متعاونين ومتحدين، وقد إستغل الإحتلال هذه التفرقة وتهاتف أصحاب النفوس المريضة نحوهم والإرتماء في أحضانهم وصرف نظرهم عن قضيتنا التي هي كل عربي ومسلم وتحويل جل إهتمامهم بأمور جانبية والتركيز على حروبهم الداخلية التي ستأكل الأخضر واليابس والتي كانت سببًا في إغراء الكثير في النيل منهم "| .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما