( 3 سنوات ونصف ) في عيادة صندوق المرضى العام " كلاليت " لاجراء فحص دم للبنت قبيل اجرائها عملية جراحية " .
وقالت الأم لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات ونصف يجب ان تجري عملية جراحية ، وعليه فقد أرسلني طبيب العائلة اليوم صباحا لاجري لها فحص دم قبيل العملية كما هو متبع ، وذلك في عيادة صندوق المرضى العام " كلاليت " في معلوت "  .
وتابعت الأم بتأثر كبير :" عندما وصلت مع ابنتي اعلمت الممرضة بانني لم أقم بتعيين دور ، لان الطبيب ارسلني لضرورة الأمر ، فطلبت مني الانتظار قليلا ، وانتظرنا بالخارج لمدة طويلة انا وابنتي فيما بقي زوجي مع ابني في السيارة ينتظراننا ،  وحين اكمل كل الموجودين اجراء فحوصات الدم طلبت مني الممرضة ان أدخل الى الغرفة الى ان تحضر الطبيبة لاجراء الفحص ، فدخلت وأجلست ابنتي على الكرسي في انتظار الطبيبة ولكن فجأة دخلت امرأة من الوسط اليهودي الى الغرفة ومعها ممرضة لا تعمل بالقسم بل تعمل بقسم آخر وقالتا لي الان دور هذه المرأة وليس دورك ، ولكني شرحت لهما ما حصل وطلبت اجراء الفحص لان ابنتي تجلس على الكرسي وفقط تنتظر الطبيبة ولكن الممرضة قالت لي بصوت عال اخرجي انت وابنتك من هنا الان دور هذه المرأة ، وبالرغم من وصول الطبيبة التي أمسكت يد البنت وارادت ان تجري الفحص الا ان السيدة منعتها وقالت لها لن اسمح لك بان تجري لها الفحص قبلي ، ومع ان الطبيبة شرحت لها بان الفحص يأخذ دقيقة وليس أكثر الا انها اصرت على عدم السماح لها باجراء الفحص وعندما قلت لهم بان ابني الصغير بالسيارة مع زوجي بدأت الممرضة والسيدة بتوجيه عبارات غير لائقة لي ونعتني بالكاذبة" .
واضشافت الأم من كسرى :" هذا التصرف أزعجني وضايقني جدا حتى انني انهرت وبدأت بالبكاء وشعرت بالاهانة وابنتي تضايقت جدا وأمسكت بي وحضنتني ، تصرف مهين ومذل نابع من عنصرية بحت " .
وأنهت الأم وهي تحبس دموعها : " الى أين سنصل مع هذه العنصرية المتفشية ؟ " .

تعقيب صندوق المرضى العام " كلاليت "
وفي تعقيبها على ما حصل ، قالت الناطقة بلسان صندوق المرضى كلاليت لواء الشمال " ان ما حدث هو أن المرأة وصلت الى العيادة بدون دور ، وخلال تواجدها جاء رجل مع اوجاع وضغط بالصدر مما اضطر الطاقم الطبي لاخلاء غرفة الممرضة واخراج المرأة وابنتها منها من اجل تقديم العلاج الاولي له " . واضافت :" ما حدث بعيد كل البعد عن العنصرية حيث ان الممرض المسؤول عن الوردية عربي واسمه هشام وليس منطقيا أن يكون التوجه عنصريا "  .
هذا بالرغم من ان الام قالت بان من دخل الى الغرفة واخرجها كانت ممرضة ومعها سيدة يهودية وليس رجلا ، وان الرجل وصل وتلقى العلاج بدون اي علاقة بفحوصات .