باطلاق سراح أحد المعتقلين وهو قاصر.
وقال المحامي فارس مصطفى من مكتب المرافعة العامة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "
اغلب الحدث غير واضح، وهو ليس حدث عادي كما يسمى اعتداء " لينتش "، وهنالك علامات استفهام كثيرة ".
وتابع المحامي فارس مصطفى قائلا:" نتحدث عن 3 أشخاص، أحدهم ليس رجل شرطة، وعلى عكس ما نشر أن الحادثة كانت في التلة الفرنسية، وما حدث بدأ في العيساوية، اذ ان احد هؤلاء رفع سلاحه واطلق النار داخل حارات مأهولة بالسكان. اطلاق النار كان بجانب بيت عزاء، والناس لم يعرفوا انه شخص يهودي ... رجال الشرطة لم يكونوا في اطار مهمة أو في اطار عمل للشرطة ".
" اطلاق سراح القاصر كان بسبب عدم وجود اثبات على الشبهات الموجهة له "
ومضى المحامي فارس مصطفى قائلا :" الشاب الذي أترافع عنه ينكر الشبهات الموجهة له، كما أن المحكمة اطلقت سراح الفتى القاصر ليس لانه قاصر، انما لانه لا يوجد اثبات على الشبهات الموجهة له .. تمديد اعتقال الشابين الاخرين حتى يوم الاحد وليس أكثر كما طلبت الشرطة، كان بسبب ضعف الأدلة، كما قالت المحكمة ان الشرطة يمكنها اطلاق سراحهم قبل الجلسة القادمة. نحن طلبنا ان تحقق وحدة " "ماحش " في الأمر، لان خلفية دخول رجال الشرطة واطلاق النار مشبوه. ممكن ان ذلك له علاقة بخلافات جنائية أخرى، وليس انه اعتداء على خلفية قومية. الشرطة خلال الجلسة تراجعت عن نسب تهم الإرهاب او التهم ذات الخلفية القومية .. الموضوع حدث عنف عادي وليس اكثر ".
المحامي فارس مصطفى - صورة شخصية