صورة للتوضيح فقط - iStock-PixelsEffect
أنا أعتذر عند وقوع الخطأ، وهو لا يعتذر ولا يعترف بأخطائه أبدا.
آخر مشكلة لدينا التي كادت أن تفرق بيننا لولا ستر الله، والمشكلة الآن ومنذ بداية الزواج أنه شديد التعلق بأمه، وتعاملاته معي كلها من خلال كلام أمه عني، يعني تقول: أن زوجتك لم تفعل هكذا، وتخبب بيننا، ورأيت الرسائل بعيني عندما اتصلت بزوجي من هاتفها، حيث تتكلم عني ثم تطلب منه مسح الرسالة.
أحس أني أعيش في عداء معه ومع أمه، أحسن إليها أم لا أحسن، أتودد أو لا أتودد، أتقرب لها أم لا، كل ذلك لا ينفع، لأنها تخبب علي زوجي، فإن لم تفعل، ولم تنتقدني، فإن زوجي يذكرها بأني لست أهلا لهذه المعاملة، وهذا يحدث أمامي تلميحا، وعندما أواجهه يقول: افهمي ما شئت.
حاولت كثيرا أن أكسب وده، وأكسب ود أمه، لكن دون جدوى، ومن جهة أخرى بالرغم من طلباته بأن أتودد وأحسن له ولأهله، وبالسمع والطاعة، وعدم إبداء الرأي والاعتراض، إلا أنه لا يحترم أهلي، يسبهم عند أول مشكلة، لا يكرمهم، يعني كل الخير يجب أن يكون له ولأهله، وأنا ليس لدي أي حق، يشتم أهلي عندما يغضب مني، ولو كان موقفا بسيطا لا يستدعي الانفعال.