مصطفى ناطور - مدير المركز الجماهيري في الطيبة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

هو ولا زملائه العاملين في المركز على معاشات منذ شهر مارس / اذار الماضي ".
وقال الموظف لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" كيف لنا ان نضمن حياة كريمة لعائلاتنا اذا لم نحصل على أجرنا ومعاشنا مقابل عملنا وتعبنا ؟ نحن نرى ان مدير المركز مصطفى ناطور هو المسؤول عما حدث معنا، ونطلب منه ان يدفع لنا حقوقنا واجورنا فورا بدون تأخير، ولن نتوانى عن اتخاذ أي اجراء قضائي أو قانوني من أجل تحصيل حقنا ".
كما قال الموظف في المركز الجماهيري :" لا يعقل ان مدير المركز الجماهيري أوصل المركز الى الحال المزري الذي وصل اليه، وان ندفع نحن الثمن. هو يحصل على معاشه الشهري دون أي اشكال، ونحن لا. نحن نعلم ان مرشدي الدورات لم يحصلوا على أجورهم أيضا، ومنهم من تم إيقافه عن العمل بسبب معارضته لسياسة إدارة الدورات من قبل مدير المركز، أو بسبب عدم حصوله على اجره ومعاشه... نحن نعلم ان بلدية الطيبة احتضنت المركز الجماهيري ووفرت له المبنى والمعدات والتسهيلات والميزانية المطلوبة، لكن مدير المركز الجماهيري أوصل المركز الى وضع لا يمكن فيه استقبال الطلاب والأطفال والأهالي عموما في أية دورة بسبب العجز المالي فيه، وهذا أمر يلحق ضررا بكل بيت وبيت في الطيبة. على مدير المركز مصطفى ناطور تحمل مسؤوليته عما جرى ويجري ".

" أولادنا يدفعون ثمن سوء إدارة المركز الجماهيري "
من ناحية أخرى، قال أحد الأهالي الذي يشارك أولاده بدورات في المركز الجماهيري:" يوم أن تم الإعلان عن فتح مركز جماهيري في الطيبة كان يوما سعيدا بالنسبة لي ولغيري من الأهالي، فقد انتظرنا ذلك طويلا، وما ان انتهت تقييدات الكورونا حتى سارعنا الى تسجيل أولادنا بالدورات المختلفة، فيكفي الوقت الذي ضاع في فترات الاغلاق بسبب الكورونا... لكن ما جرى هو انه تم وقف الدورات بدون سابق انذار مع العلم ان المشكلة المادية كما علمنا من المرشدين هي السبب بوقف الدورات .. أولادنا يدفعون ثمن سوء إدارة ".

تعقيب مصطفى ناطور مدير المركز الجماهيري في الطيبة
موقع بانيت وصحيفة بانوراما توجه الى مدير المركز الجماهيري في الطيبة مصطفى ناطور وطلب تعقيبه على ما جاء في الخبر أعلاه، ورد ناطور على هذا التوجه قائلا: " انا لست مخولا بالتعقيب.. هنالك ناطق بلسان شركة المراكز الجماهيرية الذي يمكنه التعقيب على الموضوع ".

مصطفى ناطور يتصل بموقع بانيت ويعقب على الموضوع
بعد ذلك، عاد مدير المركز الجماهيري في الطيبة مصطفى ناطور واتصل بمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما وطلب التعقيب على الموضوع اذ قال:" أرفض كل الاتهامات الموجهة من قبل الموظفين وأرفض اتهامهم أنني سبب المشكلة. أنا حضرت الى الطيبة قبل سنة ونصف، ونجحت في وضع اسم الطيبة على الخارطة الثقافية والتربوية ونظمت الكثير الكثير من الدورات والفعاليات والامسيات الثقافية مثل أمسية للفنان محمد بكري، وللفنانة دلال أبو أمنة والفنانة أمل مرقص، وكذلك عروض المسرحيات مثل مسرحية " أيام التنظيم " وغيرها ، وعملت مع لجنة النهضة الثقافية في الطيبة، ونجحت انا واللجنة بارجاع الحياة الثقافية الى المدينة، وفجأة رأينا المسرح البلدي يمتلئ عن بكرة أبيه بأهال من الطيبة، ينعمون بالعروض الثقافية والفنية ".
وأضاف مصطفى ناطور قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" بسبب المشاكل المادية التي تعصف ببلدية الطيبة، لم تستطع البلدية ان تحول للمركز الجماهيري الميزانيات المقررة له، ولهذا السبب اضطررنا الى إيقاف الدورات وإخراج جميع العاملين في المركز الجماهيري الى إجازة غير مدفوعة، وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من عدم وجد طاقم عاملين في المركز، وعلى الرغم من وجودي لوحدي فيه، الا انني كمدير مسؤول وصاحب مسؤولية أكملت مشوار الدورات، فغدا الخميس سيتم افتتاح دورة كراتيه مع المدرب ليث حاج يحيى، ويوم السبت سيتم افتتاح دورة خياطة للنساء، ودورة موسيقى وحركة مع المدربة حنين مصاروة، وفي يوم السبت أيضا ستكون فعالية كبيرة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المركز الجماهيري، وفي الأسبوع القادم سنفتتح معهد " ابرة وخيط "، كما سننظم رحلة بمشاركة 55 مواطنا من الطيبة الى منطقة قرية الغجر، وسأبذل كل ما استطيع لاعادة معظم الدورات للمركز الجماهيري، وفي الشهر القادم سنعيد الكثير من الدورات والفعاليات الثقافية والتربوية على الرغم من عملي لوحدي في المركز ومن دون طاقم عاملين ".
بخصوص ادعاء الأهالي عن دفعهم المال مقابل دورات تم وقفها، قال ناطور: " بالنسبة للأهالي الذين دفعوا رسوم اشتراك للدورات ولم يشارك أولادهم في الدورات، أرجو من كل شخص دفع للمركز الجماهيري ان يتوجه الي مع وصل الدفع الذي استلمه من السكرتيرة وسأقوم بإرجاع المبلغ كامل له ".

تعقيب الناطق بلسان شركة المراكز الجماهيرية
من جانبه، عقب غيل كول، المتحدث بلسان شركة المراكز الجماهيرية على الموضوع قائلا:" المركز الجماهيري في الطيبة يتم تشغيله بواسطة جمعية أقيمت من قبل بلدية الطيبة وبمصادقة من وزارة الداخلية، وهي كيان قانوني مستقل. المركز الجماهيري يعمل على أساس التزام لتمويل من البلدية. في أعقاب مصاعب مالية تم تعيين محاسب مراقب للبلدية من قبل وزارة الداخلية لغرض تنفيذ خطة اشفاء. المحاسب أوقف تقديم الأموال للمركز الجماهيري والتي التزمت بها البلدية، وبسبب ذلك وبقرار من الإدارة الجماهيرية للمركز، تم تجميد العمل في المركز الجماهيري وتم اخراج العاملين الى إجازة غير مدفوعة من أجل ضمان عدم تراكم الديون المستحقة للموظفين والمزودين".
وأضاف كول:" الادعاءات ضد المدير المهني للمركز الجماهيري، الذي كافح من أجل عدم وقف تقديم الأموال هي ادعاءات خاطئة من أساسها. شركة المراكز الجماهيرية تعمل مقابل إدارة المركز الجماهيري، وزارة الداخلية والسلطة المحلية من أجل إيجاد حل ".