صور خاصة - صور من الأرشيف
وهو الذي يشمل منطقة باب العامود وأزقة البلدة القديمة.
وأشار مكتب رئيس الحكومة الى أن المسيرة ستُختتم في ساحة حائط البراق، من دون أن تمر في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
شارك في المشاورات التي أجراها بينيت وزير الأمن الداخلي عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة كوبي شبتاي.
محافل سياسية أمريكية تضغط على الحكومة الإسرائيلية فحص تغيير مسار مسيرة الاعلام في شرقي القدس
وفي الوقت الذي أوصى به كل قادة الأذرع الأمنية الإسرائيلية لرئيس الحكومة نفتالي بينيت، السماح بتنظيم مسيرة الاعلام في القدس، يوم الأحد القريب، بالمسار المخطط له، بما في ذلك المرور في منطقة " باب العامود "، أفادت مصادر إعلامية ان محافل سياسية أمريكية على مستوى عال، طلبت من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر وفحص مسار المسيرة من جديد، وتغييره.
وقالت نفس المصادر " ان المحافل المذكورة تخشى من أن تتسبب المسيرة في مسارها المعلن الى حدوث صدام وتصعيد في المنطقة ".
وكانت السفارة الأمريكية في القدس قد أعلنت منذ أمس الأول الأربعاء أنه ممنوع على موظفيها وأفراد عائلاتهم زيارة البلدة القديمة في القدس اعتبارا من يوم أمس الخميس حتى يوم الاثنين القادم، فيما نشر تحذير للرعايا الأمريكيين في البلاد ودعوة لتوخي الحذر.
وجاء توجه الشخصيات السياسية الأمريكية هذا بعد أن حذر رؤساء الاذرع الأمنية: جهاز الأمن العام " الشاباك "، الجيش والشرطة، من ان التراجع بشان المسيرة المذكورة في اللحظة الأخيرة سيكون تفسيره ضعف إسرائيلي.
ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله " أنه اذا قامت حركة حماس بتفجير الوضع، فان الرد يجب أن يكون شديدا ".
كما نقلت مصادر إعلامية عن رئيس الحكومة بينيت قوله " انه لا مكان لتغيير مسار المسيرة المتبع منذ سنوات وانه يجب الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في القدس ". وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد حذر من تنظيم المسيرة في مسارها المعلن، وقال " ان المشاركين في المسيرة يخططون لهدم مسجد قبة الصخرة".
