صورة وصلتنا من "بطيرم"
في النقب (6 ضحايا من هؤلاء توفوا نتيجة حوادث الطرق، 2 حالات وفاة بسبب الغرق، حالة وفاة واحدة بسبب الاختناق، حالة واحدة بسبب الطعن، حالتين بسبب المحاصرة داخل سيارة محكمة الاغلاق، وحالة أخيرة بسبب الإصابة من قبل الحيوانات).
وعقبت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أورلي سيلفنجر عن هذه الوفيات وقالت:" خلال الأسبوع القريب سنُحيي أسبوع امان الأولاد. من المحزن ان نشهد انه في هذا العام أيضا لم تتغير الاحصائيات والمعطيات المتعلقة بوفيات واصابات الأولاد. ان الأولاد البدو في النقب معرضون لخطر الوفاة بسبب الحوادث غير المتعمدة، أكثر بكثير من سائر الأولاد والأطفال في البلاد".
وأضافت: "انا أُناشد حكومة إسرائيل تحمل مسؤوليتها واستثمار الموارد لتعزيز امان الأولاد البدو من خلال تطوير البنى التحتية لضمان امان وسلامة الأولاد الى جانب الاستثمار في عملية الارشاد ورفع الوعي، وانشاء برامج وخطط تداخل تتلاءم مع عادات وتقاليد سكان المنطقة. فقط من خلال دمج كافة هذه العوامل معا سيكون بإمكاننا منع المأساة القادمة وتغيير الاحصائيات الموجعة لوفيات الاولاد".