صورة وصلتنا من المركز العربي للتخطيط البديل
التنظيم اللوائية بالقدس.
وجاء في بيان صادر عن المركز العربي للتخطيط البديل، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "يهدف المخطط، بناءً على ادّعاءات المبادرين له، إلى "الحفاظ على حقوق التخطيط، وتطوير وتنظيم منطقة المصالح الاقتصادية" في شرقيّ المدينة، بما في ذلك إضافة مساحات للبناء ووضع توجيهات وتعليمات للتطوير في منطقة سريانه. الا ان النواقص العديدة فيه تحيل دون عائدته بالمنفعة على السكان".
وأضاف البيان: "بحيث اظهر التخطيط نواقص عديدة منها عدم اشراك المبادرون للمخطط سكان شرقي القدس أو سكان المنطقة التي سيسري عليها المخطط في اعداده، وبالتالي لم تتوفر للأهالي فرصة عرض الاحتياجات أو التوقعات المأمولة من المخطط، او من استخدامات الأراضي ضمن منطقة سريانه، او فيما يتعلّق بجودة الحياة والخدمات البلدية والبنى التحتية في المنطقة".
وتابع البيان: "تفرض تعليمات المخطط قيودا شديدة على حقوق البناء والتطوير في المنطقة. وتتمثّل هذه التقييدات في تحديد نسب منخفضة للبناء، فرض تقييدات مختلفة تحد من فرص الاستثمار في المنطقة ومن استغلال السكّان لممتلكاتهم، تكديس صعوبات عقبات بيروقراطية تمنع سكان المنطقة من تطوير عقاراتهم، بالإضافة إلى فرض ضرائب مالية تُثقل على كاهل أصحاب العقارات".
وأوضح البيان: " شكلت دراسة تحليلية قام بها المركز العربي للمخطط، العمود الفقري للاعتراض المفصل الذي تقدّم به المركز أمام اللجنة اللوائية للتنظيم – لواء القدس".
وذكر البيان: "ان المركز العربي للتخطيط البديل لا يرى اي شرعية لمؤسسات التخطيط الاسرائيلية في التخطيط في المناطق المحتلة، وما هي الاعتراضات التي يقدمها سوى لإعاقة هذه المخططات وكسب الوقت والذود عن حقوق المقدسيين والمحافظة على طابع القدس الفلسطيني الأصيل ومنع مخططات التهجير والاقتلاع". إلى هنا نص البيان.