كوستاس تسيميكاس لاعب ليفربول يحتفل بتسجيله ركلة الترجيح الحاسمة في مباراة فريقه أمام تشيلسي في استاد ويمبلي بلندن يوم السبت - (Photo by Robin Jones/Getty Images)
الترجيح وعقب التعادل دون أهداف يوم السبت.
وسجل البديل كوستاس تسيميكاس ركلة الترجيح الحاسمة في فوز ليفربول في استاد ويمبلي بعدما سدد سيزار أزبليكويتا قائد تشيلسي في القائم وأنقذ أليسون حارس ليفربول محاولة من ميسون ماونت.
وحافظ إدوار مندي حارس تشيلسي على آمال فريقه في الفوز عندما أنقذ ركلة الترجيح الخامسة من مواطنه السنغالي ساديو ماني، لكن ذلك لم يكن كافيا لكي يمنع ليفربول من لقبه الأول في المسابقة منذ 2006.
وتوج ليفربول، الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا ولا يزال يملك فرصة ضعيفة لحصد لقب الدوري الممتاز، بلقب كأس الرابطة على حساب تشيلسي بركلات الترجيح 11-10 أيضا في فبراير شباط الماضي.
وبهذا اللقب، يكون ليفربول قد حقق 50 بالمئة من أهداف الموسم.
ويتأخر ليفربول بثلاث نقاط عن مانشستر سيتي في الصراع على لقب الدوري قبل آخر جولتين، بينما سيواجه ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال في 28 مايو أيار الجاري.
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أنا فخور حقا باللاعبين. كان تشيلسي رائعا، لكن في النهاية يجب وجود فائز واحد فقط، واليوم كنا نحن".
وبالنسبة لتشيلسي فقد تعرض لرقم سلبي حيث أصبح أول فريق يخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ثلاث مرات متتالية، بعدما سقط أمام أرسنال في 2020 وليستر سيتي العام الماضي.
وقال توماس توخيل مدرب تشيلسي "كما حدث في النهائي السابق في كأس الرابطة لا نشعر بأي ندم. لقد قلت لهم إني أشعر بالفخر.
"لعبنا 240 دقيقة في المباراتين النهائيتين أمام تقريبا أخطر هجوم في العالم والنتيجة صفر-صفر".
وأضاف "كنت متأكدا أنه خلال المباراة سيكون الزخم في جانبنا لكن لسوء الحظ لم أكن محقا".
والشيء السلبي الوحيد لفريق ليفربول أن الهداف محمد صلاح خرج مصابا في الشوط الأول بسبب مشكلة عضلية.
وفي مباراة شهدت العديد من الفرص، كان ليفربول الأخطر في الشوط الأول، واقترب لويس دياز من التسجيل في أكثر من مناسبة، قبل أن يعود تشيلسي في الشوط الثاني ويسدد ماركوس ألونسو في القائم.
واستحوذ ليفربول بشكل أكبر على الكرة حتى نهاية الوقت الأصلي، وسدد دياز وزميله أندرو روبرتسون في القائم في آخر عشر دقائق، كما أضاع دياز فرصة وسدد خارج المرمى بقليل في الدقيقة 90.
وظهر الإرهاق على الفريقين في الوقت الإضافي، قبل أن يتفوق ليفربول في ركلات الترجيح ويتسلم جوردان هندرسون قائد ليفربول الكأس من الأمير وليام وسط حماس كبير من المشجعين.
وقال هندرسون "إنها لحظة مهمة لنا. لم نصل إلى هذا النهائي منذ فترة، لذا الفوز باللقب شيء استثنائي".
وحصد ليفربول بذلك لقبه الثامن في كأس الاتحاد، التي يمتد تاريخها على مدار 150 عاما، ليتساوى مع تشيلسي وتوتنهام هوتسبير. ويملك أرسنال الرقم القياسي برصيد 14 لقبا.