الرسمية بأن " قوات الاحتلال تفرض على عائلة شيرين عدم رفع الأعلام الفلسطينية، ومنع الهتافات خلال الجنازة".
 وقالت مصادر محلية فلسطينية في القدس أن "القوات الإسرائيلية اقتحمت منزل مدير نادي الاسير ناصر قوس بالبلدة القديمة، واستدعته الى ما يسمى (غرف 4)" .
وأشارت المصادر ذاتها الى ان " قوات الاحتلال استدعت انطون ابو عاقلة شقيق الشهيدة شيرين عصر اليوم لابلاغه حول شروط دفن الشهيدة أبو عاقلة".
وأضافت المصادر أن القوات " داهمت محيط كنيسة اللقاء في بيت حنينا-حيث عزاء الشهيدة- وصادرت بعض الاعلام الفلسطينية التي رفعت، واعتقلت شابين وحولتهما للتحقيق".
من جانبه، قال النائب أحمد الطيبي أنه " رافق هو النائب السعدي أنطوان ابو عاقلة شقيق شيرين لمركز شرطة نفيه يعقوب اثر استدعائه عصر اليوم".

القدس تستعد لتشييع جثمان شيرين أبو عاقلة الجمعة
هذا وتستعد مدينة القدس لتشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي اغتيلت وهي تمارس عملها الصحفي خلال تغطية احداث مخيم جنين.
من جانبها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس، إضراباً شاملاً غداً الجمعة حداداً على روح  شيرين أبو عاقلة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية بالقدس في بيان لها، لـ"المشاركة بتشييع جثمان الصحفية بو عاقلة”".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد "حمل السلطات  الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة".
وقال في تصريحات، "رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية، لأنها هي التي ارتكبت الجريمة، ولأننا لا نثق بها، وسنذهب فورا إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين".

بينيت : " أتوقع من السلطة الفلسطينية أن تتجنب القيام بأي خطوة من شأنها عرقلة التحقيق في مقتل شيرين ابو عاقلة أو تلوثه "
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تصريحات له اليوم الخميس: " للأسف تمنع السلطة الفلسطينية، في هذه المرحلة، أي إمكانية لإجراء تحقيق مشترك بل حتى الوصول إلى المعطيات الأساسية الضرورية للتوصل إلى الحقيقة. ومن هنا أكرر توقعاتي بإقامة تعاون مفتوح وشفاف وكامل حول المعطيات، كما وأتوقع من السلطة الفلسطينية أن تتجنب القيام بأي خطوة من شأنها عرقلة التحقيق أو تلوثه، على نحو سيجعلنا غير قادرين على تقصي الحقيقة".

إذاعة الجيش الإسرائيلي : " الجيش لا يستبعد بشكل قاطع مقتل الصحفية بنيران الجنود "
من جانب اخر ، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي، لا يستبعد بشكل قاطع " إمكانية مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بنيران الجيش الإسرائيلي ".
جاء ذلك بعد أن رفضت السلطة الفلسطينية، المقترح بالقيام بتحقيق فلسطيني – إسرائيلي مشترك.
وقالت إذاعة الجيش :" تبين من معلومات أولية من التحقيق الذي يقوم به الجيش، ان الصحفية شيرين أبو عاقلة كانت في منطقة شمالي قوات الجيش، خلال المواجهات، ومعظم العيارات النارية التي أطلقها الجنود كانت باتجاه الجنوب، لكن مع ذلك، تم اطلاق عيارات نارية معدودة من قبل الجنود باتجاه الشمال، ومن الممكن انها أصيبت بشظية ".
وقال مصدر عسكري للاذاعة :" بدون الحصول على العيار الناري الذي أصابها لا يمكننا التأكد من شيء. لا يمكن الجزم بالأمر بدون ذلك ".
هذا وكما ذكر انفا  ، يرفض الفلسطينيون  اجراء تحقيق مشترك مع السلطات الاسرائيلية ، اذ اكد وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ :" على ان  اسرائيل طلبت تحقيقا مشتركا وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين ابو عاقلة - ورفضنا ذلك " . اقوال حسين الشيخ .
هذا وكان مسؤولون امريكيون كبار قد صرحوا ان الفلسطينيين رفضوا اعطاء الجانب الاسرائيلي الرصاصة التي تسببت في مقتل الصحفية شيرين ابو عاقلة.
من جانبها، قالت اسرائيل " إنها توجهت بطلب لتحقيق مشترك، لكن الفلسطينيين يرفضون في الوقت الحالي. إن الشخص الذي ليس لديه ما يخفيه، لا يرفض التعاون ".

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

صور وصلتنا من القائمة المشتركة

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ