تصوير علاقات عامة
مع الطبيب، وما هي العلاجات الفريدة التي يقدّمها المركز.
قبل عام بالضبط، شهدت القدس حدثًا مميزًا بافتتاح مركز طبي بمعايير فريدة. 1000 متر مربع تضم تحت سقفها خدمات طبيّة متقدّمة، أجهزة تكنولوجية حديثة، تجربة تسهّل على المرضى والمتعالجين، وأدوار متوفّرة بشكل كبير - كل هذه الأمور يمكن العثور عليها في أسوتا القدس.
غادي ليشست، المدير العام لمراكز أسوتا الطبية قال : " قبل عام ، كانت رؤيتنا هي توفير تجربة طبية وخدمات بمعايير أسوتا لجميع سكان دولة إسرائيل. إنني أعرف المدينة جيدًا واحتياجاتها في مجال الخدمات الصحية من خلال منصبي السابق، وأنا فخور بأننا قد حققنا المهمة بنجاح وأن سكان القدس يتمتعون الآن بخدمات طبيّة متقدّمة ومميزة بمستوى ومعيار أسوتا".
يضم المركز الطبي الجديد عددًا من المعاهد التي تعود بالنفع على سكان القدس ومحيطها، ولكن ليس هذا فقط. التوافر الكبير للأدوار يجذب إليه ايضًا سكانًا من منطقة المركز، والذين يواصلون العودة إلى المركز الطبي لاحقًا بعد تعرّفهم على مزايا المركز الجديد وتجربتها.
ومن بين المعاهد التي يضمها المركز معهد تنظير الجهاز الهضمي، الذي يرتقي إلى أعلى المعايير ، مجهّز بأجهزة متطوّرة ويشمل علاجات التنظير الأحدث في المجال. ويُجري المعهد اختبارات المسح الطبي للجمهور الواسع ، ولكنه يتيح أيضًا مسارًا سريعًا لتشخيص نتائج سابقة، مثل الدم الخفي. ويتيح المعهد إجراء تنظير القولون (الأمعاء الغليظة - كولونوسكوبيا ) وتنظير المعدة ( جستروسكوبيا) والتنظير السيني (سيجمويدوسكوبيا) - فحص شامل للجزء الأخير من القولون.
في مجال أمراض القلب، يمكن إجراء فحوصات الـ "إيكو" (الصدى ) وقياس الجهد ، مع ميّزة كبيرة تتمثل في توافر كبير للأدوار. في إطار معهد العيون، يمكن إجراء اختبارات OCT لأمراض الشبكية والعصب البصري، كما يعمل المعهد في هذه الأيام على توسيع خدمة تشخيص أمراض الشبكية.
معهد صحة الثدي (ميموغرافيا) في أسوتا القدس يعمل كـ - One stop shop ويتيح إجراء فحوصات أولتراساوند وميموغرافيا (التصوير الشعاعي للثدي) في نفس اليوم، وإذا لزم الأمر يمكن أيضًا إجراء فحص الخزعة. توفّر أدوار لهذه الفحوصات – أحيانا من اليوم إلى الغد – تجنّب المرضية الكثير من العناء والانتظار. بالإضافة إلى ذلك، تتوفّر في المكان عيادة لجراحة الثدي ، ويمكن للمرأة التي ترغب في إجراء فحص في العيادة بدلاً من انتظار الدور في أماكن أخرى، أن تصل بسرعة كبيرة.
من بين العلاجات الفريدة المقدّمة في أسوتا القدس، علاج الآلام. يوجد بالمركز عيادة تقدّم خدمة خاصة للمرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة. من بين الخدمات التي توفّرها العيادة علاجًا حديثًا بواسطة PRP و PRF – طريقة علاج بيولوجي متطورة، حيث يتم في إطارها انتاج بلازما من دم المريض، تكون غنية بالصفائح الدموية وتساعد الجسم على محاربة الالتهابات المختلفة. وبدأت العيادة في هذه الأيام بتقديم علاج مبتكر آخر، يعتمد على حقن الدهون الذاتية، والذي ثبت أنه يساعد في تخفيف الألم.
المرضى الذين يعانون من اضطرابات النوم المختلفة، يمكنهم التوجه إلى مختبر النوم في المركز، والذي يسمح أيضًا بإجراء فحوصات النوم في المنزل، بحيث يوفّر المختبر أجهزة متنقّلة، يمكن للمتعالجين اصطحابها معهم إلى البيت، ينامون معها ويعيدونها في اليوم التالي من أجل تحليل النتائج.
في معهد العلاج بالضوء (فوتوترابيا) ، يمكن لمرضى الصدفية والبهاق، الحصول على علاج بالضوء، دون المس الكبير بروتين حياتهم، إذ أن الأدوار متوفّرة بشكل كبير. ويصل المرضى 3 مرات أسبوعيًا، للعلاج الذي يستمر لنحو دقيقة، بإشراف طبيب جلد، ومباشرة بعد ذلك يواصلون يومهم كالمعتاد.
خدمة أخرى متوفّرة في المكان، هي خدمات معهد "الأولترا ساوند"، الذي يجري فحوصات US شاملة و US للأوعية الدموية، علمًا أن الأدوار متوفّرة بشكل كبير في المعهد.
مدير المركز الطبي أسوتا القدس إميل إليونسكي قال : " تعهدنا بتقديم الخدمة الأفضل. انتظار تلقي الخدمة قصير جدًا، بخلاف مراكز طبية أخرى. الإطراء الذي يصلنا من المرضى حول المركز وتجربتهم مع الخدمات التي يقدمها لهم لا يتوقف، وكل ذلك وفقًا لمعايير أسوتا التي نلتزم بها بشدة".
المركز الطبي أسوتا يتواجد في مبنى "شاعاريه هعير" ، عند مدخل القدس، وبهذا يتيح إمكانيات كبيرة للوصول إليه من خلال المواصلات العامة.
نواصل التوسّع
المركز الطبي في القدس هو المركز الثامن لأسوتا مراكز طبية، شبكة المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة الأكبر في إسرائيل، وبهذا ينضم إلى المستشفيات الأربعة : أسوتا رمات هحيال ، حيفا ، بئر السبع، وريشون لتسيون، والمراكز الطبية الثلاثة في : رعنانا، تل أبيب – هشالوم وأشدود – كلينيوت، هذا فضلًا عن مستشفى أسوتا اشدود على اسم سامسون.
في كل عام يتلقى العلاج في شبكة أسوتا نحو 1،500،000 شخص وتجرى فيها أكثر من 100،000 عملية من قبل خيرة الجراحين في البلاد. ويتم إجراء مئات آلاف فحوصات التصوير ، ومن ثم تحليل النتائج بوسائل متقدّمة ، مثل: الذكاء الاصطناعي الذي يُطبّق بالتوازي مع التحليل البشري. وتهدف هذه الفحوصات لاكتشاف النتائج غير الطبيعية وبالتالي توفّر خدمة منقذة للحياة. كما تضم الشبكة مراكز مميّزة ورائدة في مجالات جراحة الأعصاب ، الأورام ، الخصوبة، أمراض القلب وغيرها.
يقول إميل :" عندما ننظر إلى المستقبل، نأمل أن نتحوّل في غضون خمس سنوات إلى مركز جراحي، يجري عمليات ويقدّم خدمات طبية متقدمة في مجموعة واسعة من المجالات ". (ع.ع).