صورة للتوضيح فقط - تصوير: Ridofranz - istock
تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة : يُعدّ الشخص الطيّب إنساناً خيّراً يتسم بصفات جيّدة، تنعكس بالنفع على ذاته وعلى الآخرين، فهناك ملامح تستطيعين تلمسها في هذا الزوج.
ملامح الزوج الطيب
• يساعد كل من يلجأ إليه ولا يرد أحداً خائباً.
• يفرح لفرح غيره ويتمنى لهم الأحسن.
• يساعد الجميع في علاج مشاكلهم.
• ينشر الطاقة الإيجابية والفرح بين الجميع.
• يسامح من أخطأ بحقه ولا يحقد.
• مثال للإنسانية والتضحية.
• وفي جداً لمن يحب ويستمع للجميع ليساعدهم.
• يتعامل مع الجميع باحترام وأخلاق عالية.
• قريب جداً من القلب واجتماعي.
• لا يتمنى الشر أو الأذى لأي أحد.
• يضع الآخرين في الأولوية ويضحي على حساب مصلحته.
• لا يملك حب السيطرة والتملك ويحب أن يكون الجميع على حريته.
صفات يتحلي به الزوج الطيب
-الصدق:
هي من الصفات الملاصقة للزوج الطيّب، حيثُ يحرص على تجسيد هذه الصفة في علاقاته المختلفة لضمان نجاحها، كما يتخذ النزاهة والصراحة أسلوباً كي يتعامل بها مع الآخرين، ويؤمن جيّداً أنّ للكذب حبالاً قصيرة تُدمر جسور العلاقات المتينة.
-تطوير العلاقات الاجتماعية:
يسعى الزوج الطيب لتطوير العلاقات مع الآخرين والاهتمام بهم، حيثُ يُبادر في التواصل مع الأصدقاء لا سيما أولئك الذين انقطعت بهم أساليب التواصل منذ زمن طويل، مما يجعل ذلك طريقاً لاستعادة أجمل الذكريات واللحظات السعيدة بينهم.
-العدالة:
يُقدّر الزوج الطيب الآخرين ويتعامل معهم بطريقة عادلة وشفافة، حيث يُعطي كلّ ذي حقٍ حقه، ويسعى جاهداً لإظهار المحبة والاحترام لمن حوله من خلال اتباع أساليب وفنون التواصل والتعامل الرفيع.
-برّ الوالدين:
على الرغم من مشاغل الحياة المختلفة، إلا أنّ الزوج الطيب يُؤمن بأهمية برّ الوالدين، حيثُ يجد الوقت الكافي للتواصل مع الوالدين والتحدث لهما والاعتناء بهما مهما كلّف الأمر.
-الاحترام:
يحترم الزوج الطيّب زوجته والآخرين ويسعى لإيجاد طُرق ملائمة للتصرف مع الآخرين دون إيذاء مشاعرهم، وانتقاء الكلمات المناسبة في المواقف المختلفة وتجنّب استعمال الكلمات الجارحة، كما يعرف حدوده مع الآخرين ويتجنّب اختراقها، ويحترم حُرمة الأسرار ويكتمها، ويُغلق الطُرق الشائكة التي تكثر بها الشائعات أو التحدّث عن الآخرين في غيابهم، كما يحترم الإنسان الطيّب الجميع ويُعاملهم بأساس واحد بعيد عن عنصرية الدين أو العرق أو الجنس أو الهوية، حيثُ يُحاول إيجاد طُرق مُشتركة بينه وبين الآخرين لا سيما للغرباء منهم، كمناقشة المواضيع العامة التي تضفي روحاً من كسر الجمود.
-الكرم:
يتصف الزوج الطيب بالكرم، حيثُ تغمره السعادة عندما يمنح الآخرين جُزءاً مما يمتلكه بطريقة عقلانية، كأن يمنح أحدهم هدية ما، كما يعكس الإنسان الطيّب كرمه من خلال إظهار المشاعر للآخرين، بالاهتمام بهم كأن يُرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني لأحد المقربين يُعبر بها عن مدى امتنانه لموقف ما، أو كتابة ملاحظة مُلفتة وإيجابية لأحد الزملاء في العمل.
-التسامح:
يتصف الزوج الطيب بقدرته على تخطي هفوات الآخرين وأخطائهم، ومسامحتهم على ذلك، مما يجعل منه إنساناً مُتسامحاً ومتعاطفاً ومحباً للآخرين.
-العطف:
يُعتبر الزوج الطيب إنساناً عطوفاً يُحب الآخرين، ويتحكّم بردود أفعاله وبنوعية تصرفاته وبطريقة كلامه، من خلال وضع الذات محلّ الطرف الآخر ورؤية وجهة النظر المخالفة.
-مُجاملة الآخرين:
يُحب الزوج الطيب مُجاملة الآخرين لنشر المحبة بين البشر، وذلك من خلال مواقف بسيطة تدعم ذلك، كالثناء على الكلمات الشعرية التي كتبها أحد الزملاء في العمل.
-الإصغاء للآخرين:
يُدرك الزوج الطيّب أهمية الإصغاء للآخرين، إيماناً منه أنّ ذلك يُعبر عن الاهتمام والمحبة، حيثُ يسعى جاهداً في تركيز حواسه نحو من يتحدّث معه، ويتجنّب المشتتات المختلفة كاستعمال الهاتف الخلوي، ويحرص على التفاعل الجيّد أثناء المحادثة من خلال طرح العديد من الأسئلة التي تُعبّر عن الاهتمام المطلق بالطرف الآخر.
- الإيثار:
يُحبّ الزوج الطيّب الآخرين تماماً كما يُحب ذاته، ويُراعي احتياجاتهم وكأنّها احتياجات شخصية مُلحة، حيثُ تغمره السعادة عندما يقدم للآخرين أو يمنحهم شيئاً ما وإن كان ضمن قائمة متطلباته، كما يسعى دائماً للمبادرة بإيثار الآخرين على ذاته، والتضحية من أجل سعادتهم، إيماناً منه أنّ للإيثار تأثيراً مباشراً في تحسين الحالة النفسية والتقليل من التوتر والقلق.