الإعلامي بسام جابر مدير مؤسسة بانوراما
وابي واخوالي وسائر اقربائي ممن توفاهم الله، رحمة الله عليهم جميعا.
عندما كنا نستمع الى الامام الشيخ سامي جبارة بعد مراسيم الدفن، لفت انتباهي جيدا ما حكاه الشيخ سامي عن المرحومة اذ قال ما معناه ان المرحومة اعتادت ان تساله عن حكم الدين في العديد من القضايا الدنيوية منهية توجهها اليه بالسؤال: هل هذا حرام ام حلال؟ الشيخ سامي خلص الى القول في كلمته بعد مراسيم الدفن بان من يخشى الله مثل المرحومة ويستفسر عن موقف الدين من مختلف القضايا ويعمل لاخرته فمصيره الجنة ان شاء الله.
بعد ذلك كانت لي مكالمة مع ابن المرحومة الصغير جرير اذا توجهت اليه لاسأله كيف قضت المرحومة ايامها الاخيرة وان كانت قد قضت نحبها دون ان تعاني فاجابني جرير ان المرحومة كانت بحالة صحية ممتازة
دون ظواهر ان اجلها قد ازف.
واضاف جرير ان والدته المرحومة كانت تتابع وسائل الاعلام واعتادت ان تطلب منه: " افتح لي على بسام وهي تقصد قناة هلا." كما قال جرير.
رحمة الله عليك يا "مرت" خالي وعلى كل امواتنا وانا لله وانا اليه راجعون.
(الاعلامي بسام جابر)