رئيس القائمة الموحدة - د. منصور عباس - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
وجاء في الصحيفة السعودية ان المقابلة جرت في منزل د. منصور عباس في بلدة المغار في الجليل، وأن الصحيفة حاورته في مجمل القضايا الساخنة في إسرائيل والمنطقة، وقال د. منصور عباس في سياق المقابلة إن " القائمة الموحدة لن تسقط الحكومة الحالية، ولن تكون السبب في اسقاطها "، واعترف د. منصور عباس بأن " الائتلاف الحكومي هش لكن القائمة العربية الموحدة ستقوم بمحاولة تحصيل اكثر ما يمكن من إنجازات للداخل العربي ".
وأشار عباس أيضا إلى انه " في الوضع القائم، اذا لم يقدموا للقائمة الطلبات بحسب الاتفاق الائتلافي، فانهم أيضا لن يحصلوا على شيء، فالشراكة مبنية على احترام الاتفاقيات".
وعن تجميد عضوية نواب القائمة في الائتلاف والكنيست بسبب احداث المسجد الأقصى قال عباس " إن المسألة دينية وإنه يعمل مع الملك الأردني والاوقاف على حل المسألة ".
" القيادات الفلسطينية تجاهلت المواطنين العرب في إسرائيل في المؤتمر الوطني 1987 وفي اتفاقيات أوسلو "
وعن الاتهام بـ " الخيانة والمشاركة بحكومة عدو "، قال د. منصور عباس :" إن هذا مرفوض "، ولفت إلى أن " القيادات الفلسطينية تجاهلت المواطنين العرب في إسرائيل في المؤتمر الوطني 1987 وفي اتفاقيات أوسلو، لذلك لماذا ينتقدون قرار القائمة المشاركة في الائتلاف ؟".
واكد د. منصور عباس أن " ثقافة التخوين والتكفير تدمر العالم العربي والإسلامي، ويجب التوقف عن ذلك فالاختلاف مقبول والسنة والجماعة اختلفوا ويختلفون وهذا مطلوب ويجب تقبل وفهم واحدنا الاخر وأيضا التعامل مع عرب إسرائيل بخصوصيتهم وليس شملهم مع باقي الفلسطينيين في الضفة وغزة والشتات ".
وناشد عباس المجتمعين العربي والإسلامي " ألا يتحملا مسؤولية المواطنين العرب في إسرائيل فهم يعرفون كيف يتدبرون امورهم ".
واكد عباس أن " المواطنين العرب في إسرائيل يحملون الهوية الإسرائيلية ولديهم قضايا خاصة وحقوق لا يمكن الحصول عليها بالكلام والانتقاد والمعارضة والصراخ، انما بالمشاركة والدخول في الملعب السياسي ومحاورة الجميع من دون استثناء ".
عباس اكد خلال المقابلة " وقوف الحركة الإسلامية إلى جانب الشعب السوري وحقه في العيش بحرية وكرامة واستقلال في بلده "، وأشار إلى أن " النظام الذي لا يقدم لشعبه ابسط الحقوق لا يستحق الحياة "، وشدد على أن " الحركة الإسلامية تركز على الاعتناء بأمور عرب الداخل ".