جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين .
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن المسيرة شهدت مشاركة الالاف ، حيث رُفعت الأعلام الفلسطينية . وأضاف مراسلنا أن المسيرة سارت في الحقول المحاذية لقرية شعب وصولا الى قرية ميعار .
شارك في المسيرة ناشطون ، أهال ، نساء ، أطفال وقياديون بمشاركة نشطاء من اليسار اليهودي .
" بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين ، بالروح بالدم نفديك يا اقصى "
وأشار مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن الوفود بدأت تصل الى أرض قرية ميعار المهجرة ، حيث يقام هناك المهرجان الخطابي بحضور سياسيين وأعضاء كنيست عرب .وهتف المشاركة في المسيرة :" بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين ، بالروح بالدم نفديك يا اقصى ، الله أكبر " .
كاملة طيون في عرافة المهرجان
انطلق المهرجان بعرافة الناشطة النسوية والسياسية كاملة طيون التي رحبت بالحاضرين ، وقالت :" لماذا مسيرة العودة؟ لان حق العودة احد الثوابت وركيزة اساسية في قضيتنا الفلسطينية ".
هذا وتواصل البرنامج بكلمة من موسى صغير الذي تحدث نيابة عن لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين ، حيث قال :" نريدكم ان تنضموا للجنة من الشباب للحفاظ عليها " . واستمر البرنامج بفقرة فنية من المنشد لبيب بدارنة .
" هذا الشعب عبّد مستقبله بتضحيات أبنائه "
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه نظم مهرجان خطابي بين أشجار الزيتون، بعد انتهاء المسيرة، أداره كاملة طيون ونبيل سعدة، بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، ثم أنشد الفنان لبيب بدارنة النشيد الوطني الفلسطيني "موطني"
وألقى كلمة أهالي ميعار، الأديب محمد علي طه، وقال إنه "أكاد أرى العودة ماثلة من هنا من ميعار، لتعود إلى كل مكان. هذا الشعب في يومين عظيمين موحدين، يوم الأرض ويوم النكبة، رغم الاضطهاد والتمييز، ورغم تدنيس الأقصى بالأقدام العسكرية، تذكروا أيها الشباب أنه لولا تضحيات كباركم ماذا كان سيكون حالنا وحالكم".
وأكد أن "هذا الشعب عبّد مستقبله بتضحيات أبنائه، كتب حاضره ومستقبله بكلمات أدبائه وفنانيه، شعب الصمود والحرية، شعب مناضلين وليس إرهابيين يا من اعتقدوا أن الكبار يموتون والصغار ينسون، ولكن الكبار أورثوا رواية النكبة ومفاتيح العودة، بكل فخر ننتسب لقرانا المهجرة، فهل يحق لأوكراني أن يسكن هذا الوطن الجميل ولا يحق لنا نحن الذي تعرفنا حجارته، نباته وشجره؟".
وختم طه بالقول إنه "من بقايا الصبار الشاهد على الجريمة نقول لكم أهلا وسهلا بالعودة إلى ميعار، من هنا نحافظ على ماضينا وحاضرنا، وكل عام وأقصانا وبلادنا بخير".