شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر، شوهد عضو الكنيست يوم طوف خلفون من حزب " يمينا " وهو الحزب الذي يرأسه رئيس الحكومة نفتالي بينيت .
وكانت مجموعة من نشطاء اليمين قد هاجمت عضو الكنيست من حزب " يمينا " خلفون على خلفية شراكته بالائتلاف مع أحزاب من اليسار ومن القائمة الموحدة، وقد رد خلفون عليهم بالقول :" لو تعرفون كم من المحادثات أجريت مع رئيس الحكومة من أجل إعادة فتح جبل الهيكل ( المسمى اليهودي لموقع المسجد الأقصى المبارك – المحرر ) ".
مواجهات في ساحات المسجد الأقصى المبارك
يذكر ان ساحات المسجد الأقصى شهدت اليوم، مواجهات، على خلفية تجدد " اقتحامات المستوطنين ونشطاء اليمين لساحات المسجد بالتزامن مع احتفال إسرائيل بيوم الاستقلال الـ 74 ".
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية " انه وقعت العشرات من حالات الاختناق جراء المواجهات، التي تخللها محاصرة مصلين داخل المصلى القبلي ".
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية " ان شرطيا أصيب بجراح طفيفة خلال المواجهات التي افتعلها مثيرو شغب "، على حد تعبير متحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية.
هل ينسحب مازن غنايم من الائتلاف الحكومي؟
وفي نفس السياق، يطرح السؤال: هل يُقدم عضو الكنيست مازن غنايم من القائمة العربية الموحدة، على الانسحاب من الائتلاف الحكومي أو يستقيل من الكنيست، بعد أن كان قد أرسل رسالة، قبل أسابيع قليلة، لرئيس الحكومة بينيت، هدد فيها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي اذا تكررت المواجهات في محيط المسجد الأقصى المبارك، علما ان المواجهات تكررت أكثر من مرة منذ ان صدر هذا التهديد، وهناك من يسأل اليوم: هل ينفذ مازن غنايم التهديد هذه المرة ؟
عضو الكنيست مازن غنايم - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما