ليوس ومن النقب بلد اللاعب عمران القريناوي.
وكما ظهر في النهاية بان هذا الجمهور الذي تواجد بينه أعضاء الكنيست العرب ورؤساء بلديات ومجالس محلية وشخصيات اجتماعية أخرى كان عونا في إضفاء أجواء جميلة جدا، وبالتالي دعما ومساندة للاعبي الوحدة الذين ضاعفوا من جهودهم لإرضاء هذا الجمهور الغفير. وهناك من قال انه لو لم تجر في ذلك التوقيت مباراة هبوعيل الطيرة وشباب الطيبة ومباراة شمشون كفر قاسم مع كفار شاليم لحضر المئات أيضا.
فرحة الجمهور القادم من قرى المرج برزت عندما سجل مهران راضي هدف السبق، وتعالت أصوات أخرى من مشجعي معليا عندما سجل هشام ليوس ابن البلدة الهدف الثالث. وفرحة والدة اللاعب يزن نصار ووالده وشقيقته بالهدف الختامي في المباراة.
في نهاية المباراة احتفالات الجمهور مع اللاعبين وصلت ذروتها مع صفارة ابن الناصرة نائل عودة الذي أبدع بإدارة المباراة، ولم يشعر بوجوده أحد بقرارات صائبة وحكيمة.
كانت هذه البداية اما التتمة فستكون ان شاء الله في كفار سابا في الأسبوع القادم وعندها الفوز سيطلق العنان لاحتفالات لا حدود لها ربما مضاعفة مما شاهدته شخصيا عند ارتقاء هذا الفريق للدرجة الأولى.
تصوير موقع بانيت