العائلة تقول " ان هذا المشروع الصغير فيزيائيا والكبير معنويا وشعوريا وُلد من رحم المعاناة وفي نفس الوقت من رحم الحب الكبير لـ ايزيل وأترابه " ...
محل البوظة يضم بين جدرانه كل وسائل التواصل المناسبة لأطفال التوحد، في رسالة تحمل ضرورة رفع الوعي تجاه هذه الشريحة من الأبناء ..
"مشروع ايزيل هو مشروع صغير ولكنه يحمل معنى كبيرا جدا"
تقول شيرين علي، والدة الطفل ايزيل وصاحبة المشروع، في حديث لمراسل موقع بانيت وقناة هلا عن فكرة المشروع : " مشروع ايزيل هو مشروع صغير ولكنه يحمل في طياته معنى كبيرا جدا. ايزيل هو طفل يعاني من التوحد وكان من الصعب التواصل معه او حتى ان يتواصل هو مع الأشخاص الاخرين، لذلك قررت ان افتتح هذا المشروع الذي يعتمد على طريقة تواصلهم، مثل وضع علامات على الثلاجات، استخدام الأجهزة الالكترونية لعملية الشراء، بالإضافة الى تطبيقات أخرى".
" اصبح يشعر بسعادة كبيرة ونفسيته تحسنت"
وحول ردة فعل طفلها ايزيل على هذا المشروع، قالت شيرين علي: " انه يشعر بسعادة كبيرة، حتى انني شعرت ان نفسيته قد تحسنت بشكل كبير. لذلك أوجه رسالة الى جميع الأهالي بأن يُخرجوا أولادهم المصابين بالتوحد الى المجتمع، واطلب من المجتمع ان يتعرفوا على هؤلاء الأولاد، وان يزوروا المحل ليتعرفوا كذلك على طريقة تواصلهم ولزيادة الوعي حولهم".
" قررت ان أخصص جميع طاقاتي من اجل المساعدة والدعم "
من جانبها، قالت امال موسى: "انا ام لولد مصاب بالتوحد عمره 18 عاما ونصف. مقارنة مع ايزيل ووالدته فقد قطعنا نحن شوطا كبيرا من الصعوبات، والحمد لله اننا متقبلين بشكل كبير ابننا ونعتبر هؤلاء الأطفال ملائكة من السماء. حينما سمعت في قصة ايزيل مع امه، شعرت انها تتحدث عني في بداية طريقي مع ابني، وقررت ان أخصص جميع طاقاتي من اجل مساعدتها ودعمها، لأن هذا المشروع سيساعد المجتمع على تقبل هؤلاء الأولاد. للأسف الشديد مجتمعنا يعاني من قلة الوعي تجاه أطفال التوحد، وانا ارغب بشدة ان يصل الى مستوى يكون قادرا فيه على احتضان هؤلاء الأولاد".
"لاحظت الصعوبة الكبيرة التي يعاني منها مجتمعنا في تقبل أطفال التوحديين "
من ناحيتها، قالت دارين بصول وهي مستشارة تربوية : "كوني مستشارة تربوية، لاحظت الصعوبة الكبيرة التي يعاني منها مجتمعنا في تقبل أطفال التوحد او التعامل معهم. لذلك شجعت امال ان تقوم بافتتاح مشروع كهذا من اجل ان نرفع الوعي في مجتمعنا العربي تجاه هؤلاء الأولاد. واحث كذلك المدارس ان تقوم بنشر التوعية بالنسبة لاطفال التوحد وان تسلط الضوء عليهم بشكل اكبر".
" نهنئ ايزيل وأهله وجميع القائمين على هذا المشروع"
اما الفنان ريدان نفاع من بيت جن، فقال: "نهنئ ايزيل وأهله وجميع القائمين على هذا المشروع، فمن المهم جدا ان يبذل الانسان طاقاته من اجل ان يقدم لاطفال التوحد ويساعدهم. لقد اتيت اليوم من بيت جن ولم افكر مرتين حينما اقترحت علي امال الحضور الى هنا، وقمت بعمل المستحيل لأتمكن من الحضور ودعم المشروع ".
لمشاهدة التقرير الكامل عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
العائلة تقول " ان هذا المشروع الصغير فيزيائيا والكبير معنويا وشعوريا وُلد من رحم المعاناة وفي نفس الوقت من رحم الحب الكبير لـ ايزيل وأترابه " ...
محل البوظة يضم بين جدرانه كل وسائل التواصل المناسبة لأطفال التوحد، في رسالة تحمل ضرورة رفع الوعي تجاه هذه الشريحة من الأبناء ..
"مشروع ايزيل هو مشروع صغير ولكنه يحمل معنى كبيرا جدا"
تقول شيرين علي، والدة الطفل ايزيل وصاحبة المشروع، في حديث لمراسل موقع بانيت وقناة هلا عن فكرة المشروع : " مشروع ايزيل هو مشروع صغير ولكنه يحمل في طياته معنى كبيرا جدا. ايزيل هو طفل يعاني من التوحد وكان من الصعب التواصل معه او حتى ان يتواصل هو مع الأشخاص الاخرين، لذلك قررت ان افتتح هذا المشروع الذي يعتمد على طريقة تواصلهم، مثل وضع علامات على الثلاجات، استخدام الأجهزة الالكترونية لعملية الشراء، بالإضافة الى تطبيقات أخرى".
" اصبح يشعر بسعادة كبيرة ونفسيته تحسنت"
وحول ردة فعل طفلها ايزيل على هذا المشروع، قالت شيرين علي: " انه يشعر بسعادة كبيرة، حتى انني شعرت ان نفسيته قد تحسنت بشكل كبير. لذلك أوجه رسالة الى جميع الأهالي بأن يُخرجوا أولادهم المصابين بالتوحد الى المجتمع، واطلب من المجتمع ان يتعرفوا على هؤلاء الأولاد، وان يزوروا المحل ليتعرفوا كذلك على طريقة تواصلهم ولزيادة الوعي حولهم".
" قررت ان أخصص جميع طاقاتي من اجل المساعدة والدعم "
من جانبها، قالت امال موسى: "انا ام لولد مصاب بالتوحد عمره 18 عاما ونصف. مقارنة مع ايزيل ووالدته فقد قطعنا نحن شوطا كبيرا من الصعوبات، والحمد لله اننا متقبلين بشكل كبير ابننا ونعتبر هؤلاء الأطفال ملائكة من السماء. حينما سمعت في قصة ايزيل مع امه، شعرت انها تتحدث عني في بداية طريقي مع ابني، وقررت ان أخصص جميع طاقاتي من اجل مساعدتها ودعمها، لأن هذا المشروع سيساعد المجتمع على تقبل هؤلاء الأولاد. للأسف الشديد مجتمعنا يعاني من قلة الوعي تجاه أطفال التوحد، وانا ارغب بشدة ان يصل الى مستوى يكون قادرا فيه على احتضان هؤلاء الأولاد".
"لاحظت الصعوبة الكبيرة التي يعاني منها مجتمعنا في تقبل أطفال التوحديين "
من ناحيتها، قالت دارين بصول وهي مستشارة تربوية : "كوني مستشارة تربوية، لاحظت الصعوبة الكبيرة التي يعاني منها مجتمعنا في تقبل أطفال التوحد او التعامل معهم. لذلك شجعت امال ان تقوم بافتتاح مشروع كهذا من اجل ان نرفع الوعي في مجتمعنا العربي تجاه هؤلاء الأولاد. واحث كذلك المدارس ان تقوم بنشر التوعية بالنسبة لاطفال التوحد وان تسلط الضوء عليهم بشكل اكبر".
" نهنئ ايزيل وأهله وجميع القائمين على هذا المشروع"
اما الفنان ريدان نفاع من بيت جن، فقال: "نهنئ ايزيل وأهله وجميع القائمين على هذا المشروع، فمن المهم جدا ان يبذل الانسان طاقاته من اجل ان يقدم لاطفال التوحد ويساعدهم. لقد اتيت اليوم من بيت جن ولم افكر مرتين حينما اقترحت علي امال الحضور الى هنا، وقمت بعمل المستحيل لأتمكن من الحضور ودعم المشروع ".