من جانبها ، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادثة .
يشار الى أن الحادثة تأتي بعد ساعات من زيارة المفوض العام للشرطة الى مدينة رهط ، حيث أجرى جلسة تقييم للأوضاع في ظل أحداث العنف الأخيرة في المدينة ، وتم الاتفاق بعد انتهاء الجلسة على زيادة عدد قوات الشرطة وشرطة حرس الحدود في مدينة رهط .
هذا وقد تم اليوم اعتقال 11 مشتبها بضلوعهم بحوادث اطلاق النار التي وقعت في المدينة في الأيام الأخيرة .
وخلال عمليات التفتيش تم العثور على سلاح من نوع ام 16 مخبأ في صندوق رمل في روضة اطفال ، وفي مكان آخر عثر على مسدس .
وقال قائد لواء الجنوب خلال الجلسة بان " الشرطة تعمل كل ما بوسعها من اجل محاربة السلاح غير المرخص وغير القانوني في الجنوب ، لكي تجلب الامن والامان لسكان مدينة رهط "، وقال ان الحديث يدور عن "حرب بكل معنى الكلمة" .
اطلاق نار على فتاة ( 14 عاما )
هذا وكانت قد تعرضت فتاة ( 14 عاما ) مساء أمس السبت لاطلاق نار ، ووصفت حالتها بالمتوسطة ، والتي لا تزال ترقد في المستشفى .
وقد تحدث شقيق الفتاة المُصابة في فيديو نشره على شبكة الانترنت عن الحادثة قائلا " اُصيبت اختي جراء رصاصة اخترقت باب المنزل واصابت بطنها مباشرة، وهرعنا على الفور مثل المجانين نبحث عن اي مستشفى في رهط او عن سيارة اسعاف لإنقاذ حياتها، ولكن للاسف الشديد استغرق منا الامر وقتا طويلا حتى وجدنا سيارات اسعاف ولكن دون وجود اي شخص في المكان لمساعدتنا. فيما بعد استطعنا ايجاد شخص يملك سيارة اسعاف جاء من بيته من اجل مساعدتنا، ولكن لم نجد اي شخص اخر غيره حتى انني اضطررت لقيادة سيارة الاسعاف، في الوقت الذي يحاول المسعف فيه ان يساعد شقيقتي ويقدم لها الاسعافات الاولية".
" عار على رهط ان لا يكون فيها اي مركز صحي او قسم طوارئ ليلي "
واضاف شقيق المصابة: " حاليا اختي موجودة في وحدة العناية المركزة ووضعها مستقر. ولكن عار على رهط ان لا يكون فيها اي مركز صحي او قسم طوارئ ليلي لمساعدة المصابين في مثل هذه الحوادث، كما ولا يوجد سوى عدد قليل من الاطباء فيها".