في الماضي وغير موجود بيننا .. لا وألف لا .. إن روحك الطاهرة ستبقى معنا وستظل مرسومة في أذهاننا .
رحل عنا رجل من كبار عائلتنا ، رجل المواقف الجليلة الإنسان المعطاء خالد الذكر وعميد العائلة ، الذي وَحَدَ العائلة وخدمها وكان سنداً لها ولأهل بلده الطيبة .
عرفت المرحوم أبا عماد إنساناً شهماً كريماً يتفاعل مع أصدقائِه وهو يحب الجميع والجميع بادله المحبة والتقدير .
أعتز بكل ما ذكرت وأقول أن الأصالة والشهامة متأصلة في المرحوم وعائلة المرحوم ، فهو إن غاب عنا جسداً إلا أن ذكراه العطرة ستبقى تنير الطريق للآخرين فهو باق بحسن أخلاقه وطيب أعماله فرحيلك ترك لنا فراغاً كبيراً .
كنا نعتز ونفتخر بمكارم أخلاقه ونبل خصاله ، فقد كان رجلاً مقداماً ، خيراً وفياً مخلصاً صادقاً وفوق ذلك كان معطاءً وصاحب بيت مفتوح .
رجل تشهد له المواقف والأحداث بصلابته وعصاميته وجرأته ، عندما إستمعت إلى المعزين كشفوا " أسراراً " عن عطاءاته التي لا تنتهي .. فقلت هنيئاً لك يا أبا عماد ، فلتهنأ بهذا الذكر الطيب الفواح .
ستبقى ذكراك وبصماتك خالدة في قلوبنا .
أخيراً أتقدم بأحر التعازي من أعماق القلب لأرملة المرحوم وأبنائه وبناته ومحبيه وكل من عرفه الصبر والسلوان راجياً المولى عزّ وجلّ أن يجعله مع الصديقين والصالحين والأبرار .
نحن اليوم نحني رؤوسنا حزناً وتقديراً وإجلالاً لهذا الرجل الأبي ، وما يعزينا في رحيله أنه ترك ورائه الخلف الطيب الذي سيواصل مسيرته ، ويعزينا أن الموت حق علينا وأن لكل منا أجلاً موقوتاً .
رحمك الله يا أبا عماد وأسكنك فسيح جناته .