صورة شخصية - المرحوم مياس خطيب
نستنكر ونُندد بأشد العبارات والكلمات، جريمة القتل الدنيئة التي أودت بحياة المغدور به ابن الطيرة الشاب ميّاس خطيب، الذي تعرّض للخطف والقتل من قِبل جهة مجهولة دون أي رادع أو ضمير، ضاربين عرض الحائط بقُدسية هذا الشهر وحرمته" .
وأضاف بيان البلدية :" ترى بلدية الطيرة بهذه الجريمة التي تجاوزت حدود العقل والمنطق، وخرقت كل المحرّمات والأخلاق، خطراً كبيراً يهددنا ويقض مضاجعنا ويُقوّض مُستقبل اولادنا وشبابنا، وترى أنّ اعتماد العنف والجريمة كلغة حوار وتفاهم لحل خلافاتنا ومشاكلنا، مؤشر خطير يُبعدنا عن صوت الحق والضمير وعن تعاليم ديننا الحنيف الذي حرم الله فيه سفك دم المؤمن بقوله تعالى: "تَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً"[النساء(93) " .
ومضى بيان البلدية :" إننا في بلدية الطيرة حريصون كل الحرص على سلامة شبابنا وابناءنا، ولهذا كُنّا وما زلنا نُناشدهم ونهيب بعائلاتهم أن يصونوا أنفسهم، ويرأفوا بحالهم وحال أهلهم، وأن يبتعدوا عن كل من يعتمد العنف حلاً وسلاحاً، ويُغلّبوا العقل والبصيرة لحل أي خلاف، كما وندعو جهاز الشرطة بتحمّل كافة مسؤولياته، بردع العابثين وكشف مُرتكبي جميع الجرائم التي طالت أبناء مدينتنا، والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة وتوفير الأمن وحماية المواطنين.
رحم الله المغدور ميّاس خطيب وأسكنه فسيح جنانه وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان" .