صورة للتوضيح فقط - تصوير: HRAUN - istock
فكان من الضروري لأحدهما أن ينتظر ويعطى للأخر الطريق للمرور إلى الجسر الآخر، لأن الجذع لايتسع إلا لمرور واحد منهما فقط. فقال أحدهما للآخر : أتسمح لى بالطريق كي أعبر؛ فأجاب الثاني ولما أنا !!؟ ابتعد أنت وارجع إلى الخلف فأنا جئت هنا من قبلك، ومن المفروض أن تنتظر حتى أعبر.
أنا أكبر منك بسنوات كثيرة وتريد أن أفسح الطريق لمن هو أصغر مني ؟ لا ، لن يكون هذا بأي حال من الأحوال، لم يفكر الاثنان فى الأمر كثيرا ، بل بدأ كل منهما ينطح الأخر بجبهته القوية حتى تشابكت قرونهما. وازداد الشجار بينهما وهما واقفان على أرجلهما الخلفية الرفيعة فوق جذع الشجرة .. كان جذع الشجرة مبتلا بالماء، فانزلقت أرجلهما وسقطا في الترعة نتيجة عنادهما ! .