تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
دون مراعاة لحرمة شهر رمضان الفضيل، هو جريمة نكراء على المقدسات وعلى عقيدة جميع المسلمين في العالم، ومن شأنها أن تدخل المنطقة في دوامة من العنف، تتحمّل مسؤوليتها وتبعاتها قوات الاحتلال" .
وأضاف الحجركة الاسلامية في بيانها :" إن تساهل شرطة الاحتلال في القدس وسماحهم باستمرار غلاة المستوطنين بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك على امتداد أيام الأسبوع، وإقامة الصلوات في باحاته ورفع الإعلام الإسرائيلية والنفخ بالأبواق، أوصل هؤلاء المتطرفين اليوم إلى التهديد بذبح القرابين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك " .
ومضى البيان :" إن المسجد الأقصى المبارك، بجميع مساجده وباحاته ومصاطبه وأسواره، بجميع مساحته البالغة 144 دونمًا، هو حق خالص لنا نحن المسلمين، ولن نسمح بأن يتم المسّ بمتر واحد من الأقصى المبارك، وعلى شرطة الاحتلال في القدس أن تتوقف فورًا عن الاعتداءات المتكررة بحق المصلين الآمنين فيه، وعلى حكومة إسرائيل أن تلجم الجماعات المتطرفة اليهودية التي تحاول إشعال المنطقة لمآرب سياسية ودينية " .
واردف البيان :" حيال هذه المخاطر التي تهدد مسجدنا الأقصى، ندعو أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس الشريف وبالذات في هذه الأيام لتكثيف شد الرحال والرباط داخل المسجد الأقصى المبارك، وأن يبقى عامرًا بالمصلين والمعتكفين، وكما نعمل نحن في الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى طوال أيام السنة على إعمار الأقصى بالمصلين وتسيير آلاف الحافلات، وننظم معسكرات العمل والمشاريع المختلفة لدعم الأقصى والقدس وتمكين أهلها فإننا أيضًا في هذه الساعات العصيبة لن نترك الأقصى وحيدًا، وسنضاعف أعداد حافلات مشروع قوافل الأقصى في هذه الأيام. كما أصدرت الحركة الإسلامية تعليماتها للقائمة العربية الموحدة بعمل كل ما يلزم للضغط على الحكومة والشرطة من أجل وقف مثل هذه الاعتداءات ومنع حدوثها وللإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وبنفس الوقت تدعو الحركة الإسلامية الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لأخذ دوره في وضع حد للاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك" .
وختمت الحركة الاسلامية في بيانها :" هذا وسيبقى مجلس الشورى والمكتب السياسي للحركة الإسلامية بانعقاد دائم لمواكبة التطورات في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف واتخاذ القرارات والخطوات المناسبة للدفاع عن أقصانا ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم " .