صورة للتوضيح فقط، تصوير : Jacek_Sopotnicki

في تسمية أكثر من 100 طفل، وجمعت أكثر من 150 ألف دولار من الآباء.
وقالت لصحيفة «نيويوركر» إنها دائماً ما كانت مهووسة بأسماء الأطفال، وحققت حلمها أخيراً بإطلاق مشروعها التجاري المتخصص في اختيار أسماء المواليد.
واستناداً إلى المبلغ الذي يدفعه الوالدان، تراوح خدمات هامفري بين المكالمات الهاتفية وتقديم قائمة أسماء مخصصة إلى البحث في الأنساب بهدف الكشف عن أسماء العائلة القديمة.
ومؤخراً اختارت اسم «باركس» للطفل الأول لزوجين حدث اللقاء الرومانسي الأول بينهما في مدينة باركر بولاية كولورادو.
وتقول هامفري المقيمة في نيويورك إن الآباء يطلبون خدمتها في الغالب عند إنجاب طفلهم الثالث أو الرابع، حيث تنفد لديهم الأسماء التي اختاروها مسبقاً لأطفالهم.
وتنشط محترفة تسمية المواليد عبر حسابها على تطبيق تيك توك، حيث تقدم نصائح مجانية حول اختيار أسماء الأطفال.
وعملت هامفري في السابق كخاطبة ومنظمة حفلات وأحداث، وهي لم تخض بعد تجربة الإنجاب.
وتصف خريجة جامعة نيويورك نفسها بأنها «كاتبة شغوفة وروائية قصص، وبارعة في اختيار العلامات التجارية والتسويق ووسائل التواصل الاجتماعي» بحسب سيرتها على موقع لينكدن.
وفي حين يصف البعض الآباء الذين يتنازلون عن قرار اختيار الأسماء لمواليدهم بالكسل، ترى هامفري أن الذين يطلبون خدمتها هم في الغالب من الآباء القلقين بشأن اختيار أسماء مناسبة ويفضلون الحصول على أسماء جاذبة في نظر الآخرين.
وتشير صاحبة المهنة الجديدة إلى أن الآباء يستقرون في الغالب على الأسماء التي تعرضها لهم في وسط القائمة إذا لم يتفقوا على الخيار الأول.