ومديرة المستشفى واطباء وممرضين وممرضات باشتراك مواطنين من الرملة واللد  ، وذلك بهدف التقارب بين القلوب والايخاء والمحبة بين المواطنين .
وافادت مديرة المستشفى د. اينات ان "الحياة المشتركة والتعاون يميزان هذا المستشفى المتواجد في نمو دائم ، ومن هنا هناك هدف للاستمرار في التعايش المشترك وجعل المواطن العربي شريكا في هذا النمو " .
هذا وتخلل الافطار كلمات ترحيبية من قبل مديرة المستشفى التي تحدثت بالتفصيل عن المستشفى الذي يعتبر رابع مستشفى حكومي بكبره من حيث عدد الأسرّة . واكدت على " الحياة المشتركة بين العرب واليهود في هذا المستشفى "، وقالت " بان المرض لا يفرق بين انسان وآخر ، والمستشفى هو فرصة للتعرف والتقارب بين الجميع ويجب استغلال هذا الامر للوصول الى بشرى جديدة تحمل في طياتها السلام والمحبة" .
بدوره ، قال وزير الصحة في كلمة القاها امام الحضور  :" حان الوقت لكي نعيش حياة مشتركة في هذه الدولة، المرض لا يفرق بين بني البشر وكذلك الاطباء لا يفرقون بين المرضى، وساعمل كل ما بوسعي على تقريب القلوب بين مواطني الدولة واعطاء المساواة للجميع وخاصة في مجال الصحة " .

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما