logo

مازن غنايم يتحدث عن إستقالة رئيسة الإئتلاف الحكومي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-04-2022 15:52:56 اخر تحديث: 18-10-2022 08:40:26

قال عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة مازن غنايم إن " جميع الأطراف داخل الائتلاف الحكومي ترغب باستمرار الحكومة والائتلاف، من ضمنها القائمة الموحدة، وذلك

لعدة أسباب أهمها، تحصيل إنجازات للمجتمع العربي، وتحصيل إنجازات للسلطات المحلية العربية".
تصريحات غنايم جاءت خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج " ع الموعد مع ميعاد" ، في قناة هلا الفضائية، وذلك في اعقاب الهزة السياسية التي احدثتها استقالة رئيسة الائتلاف عيديت سيلمان من الائتلاف يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف غنايم: "ان الكرة الآن باتت بملعب الحكومة ، وبالذات رئيس الحكومة نفتالي بينيت، الذي بات يترأس حزبا مع خمسة نواب، فالمشكلة ليست عند القائمة الموحدة، انما المشكلة في الائتلاف ككل على رأسه رئيس الحكومة نفتالي بينيت".

"كان هناك تخوف لدى الشارع اليهودي من الموحدة لكن الضربة جاءت من غيرنا"
وأوضح النائب مازن غنايم: "انه كان هناك تخوف لدى الشارع اليهودي في البلاد، بأن تقوم القائمة الموحدة بحل الائتلاف، لكن الضربة جاءت من داخل الائتلاف، من رئيس الحكومة وحزبه يمينا".

" نحن مقبلون على حكومة شبه مشلولة"
وحول التغيير في موازين القوى بين الائتلاف والمعارضة داخل الكنيست ، بعد استقالة عيديت سيلمان، قال غنايم: "إن الوضع بات صعبا للغاية، فنحن اليوم اصبحنا 60 عضو في الائتلاف ، 60 عضو في المعارضة، وفي حالة ان هناك تصويت على قانون أساس للحكومة، فإن هذا القانون بحاجة إلى تأييد 61 عضوا، وهذا لم يعد يملكه الائتلاف، لذلك نحن مقبلون على حكومة شبه مشلولة".

"الواقع السياسي اضحى معقدا للغاية"
وشدد غنايم خلال حديثه لقناة هلا: "ان الواقع السياسي اضحى معقدا للغاية، وعلى كل من يقرأ الخارطة السياسية عليه أن يكون صريحا مع نفسه، وواقعيا مع الاخوة الذين وضعوا هذه الثقة بين يديه".

"المشتركة في حيرة من أمرها"
وردا على سؤال لقناة هلا، حول إمكانية منح القائمة المشتركة، شبكة أمان للحكومة، لكي تمنع عودة نتنياهو للحكم، أجاب غنايم: "إن هذا الامر يتعلق في القائمة المشتركة نفسها، لا سيما وأنهم هم أيضا في حيرة من امرهم، في حال حُلت هذه الحكومة ، فمن سيكون البديل؟ سموتريتش وبن غفير؟ فهم في حرج كبير، وليس لديهم عدة خيارات".
وتطرق غنايم في ختام حديثه لقناة هلا إلى تجربة القائمة الموحدة، في الائتلاف ، قائلا: " لكي نحكم على تجربة ما علينا ان ننتظر فترة معينة، فمن الطبيعي ان الوقت لغاية الان ليس كافيا للحكم على تجربة القائمة الموحدة، لكننا استطعنا خلال اقل من عام ان نحقق إنجازات من بينها الخطة الاقتصادية 923 والخطة الخماسية 550، والتي من شأنها تطوير بلداتنا العربية، ولكن من اجل تحقيق ذلك، فنحن بحاجة إلى 5 سنين".