صور وصلت لموقع بانيت من القائمين على تنظيم اللقاء
لمشروع "نحو القمّة"، والّذي يهدفُ إلى تأهيل الأكاديميّين من أبناء الطّائفة من أجل العمل في قطاع البرمجة في شركات هايتك رائدة البلاد.
يشاركُ في برنامج التأهيل هذا 17 مشاركًامن أبناء الطّائفة على اختلاف القرى المعروفيّة، والّذين تمّ اختيارهم بعد تصفياتٍ شملت امتحانات واختبارات عديدةً.
وأعرب الشيخ موفق طريف عن " فخره واعتزازه بأبناء الطّائفة المشاركين " ، واصفًا إيّاهم بـ " من شقّوا ولا يزالون الطّريق ليكونوا قدوةً للشّباب الصّاعد في نيل العُلا وتحقيق الطّموح والعلم، موصيهم بتذكّر ما للطّائفة التّوحيديّة من جذور عميقة في الأرض، تحتّم علينا أن نتابع في الحفاظ عليها، مع التّطّلع إلى المستقبل المشرق، متحّدين بذلك كلّ الصّعوبات والأزمات ".
أمّا رئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة ورئيس مجلس ساجور المحلّيّ فقد أعرب عن " أهميّة العمل على التّوجيه المبكّر لأبناء الطّائفة حول المواضيع العلميّة من أجل الانخراط مستقبلًا في التّعليم الأكاديمي المناسب، ودخىل حقل مجالات الصّناعات الدّقيقة ".
كذلك أكّد الشّيخ مهنّا فارس، نائب المدير العامّ في وزارة المعارف وعضو لجنة التّوجيه والمبادرة والقائمة على المشروع، على " أنّ الهايتك هو بلا شكّ مهنة العصر الأولى، وعليه فمن البديهيّ أن يتمّ العمل على تأهيل أبناء الطّائفة لخوض هذا المضمار، وإيجاد إطار ملائم لقدراتهم دون التّساهل فيما يتعلّق بشروط القبول، وذلك بالاعتماد على ما يميّزهم من مؤهّلات وقدرات موجودة وكافية ".
وكان الفوج الأوّل من المشروع قد أنهى دراسته قبل شهرين تقريبًا، في حين تمّ حتّى اليوم توظيف نصفٍ منهم في وظائف هامة ورفيعة في شركات هايتك قطريّة وعالميّة.
يُذكر أنّه شارك في الحفل كلٌّ من مدراء الجهات المشاركة في المشروع، إضافةً إلى ما تخلّله الحفل من محاضرةٍ شيّقة ألقاها ابن دالية الكرمل المهندس سامح حلبي تطرّق فيها إلى عمله المرموق في شركة "أمدوكس"، وعقد طاولات بحثيّة بين المشاركين وبين مبرمجين مختصّين من أبناء الطّائفة المنخرطين في مجالات الصّناعات الدّقيقة.