أدهم مصري - صور شخصية
وهذا الحكي مش من سنة وسنتين وثلاث ، هذا من عشرات السنين ورايح يظل هيك ، وإذا في حكي ثاني تفضلوا قولوه...
ثانياً... عن جد غريب ، ليش ياخي أنا بتوقفش لما أروح هناك ، على راسي ريشة ؟ ليكون خواجا باقي أنا ومكتوب على صباحي "موشيه"...
ثالثاً... أنا بشوف عيني شوفة مش حدا خرفني، في شباب وصبايا هناك بروحوا عشان " الرخصنة " ، وهذه الكلمة كلنا بنعرف معناها ، كل " واحد " وصديقته بلتقوا هناك ، والحكي عن فئة قليلة مش الكل طبعاً...
رابعاً وأخيراً... لما بطلعن باصات من الشمال والمثلث والجنوب ووبقى فيهن نسوان ورجال كبار بالجيل وقبل القدس بمسافة قصيرة يبقى " محصوم " للشرطة ويقولهم لفوا وإرجعوا ، برضو هذا مش منطق ومش عدل ، وكله هذا عشان كام ولد الله يعلم أنو زاققهم هناك يعملوا فوضى وتصير إشتباكات وقنابل صوت وغاز ، والمتضرر الأول والأخير هومي أهلنا أهل القدس، ببقو يستنو بهذا الشهر الفضيل يترزقوا...
وما ننسى أنه بمنعوا أهلنا بالضفة وغزة أنهم يزوروا المسجد الأقصى...
المسجد الأقصى ما بنحمى بالولدنة و و و و....
بكفينا عاد تصرف مثل النعامة ، حاطين روسنا بالتراب ومش سائلين شو في حوالينا...
أسأل الله أنه رسالتي كانت واضحة وتوصل للجميع ، وربنا يحفظ الجميع ويرزق الجميع ، ورمضان مبارك ...
أدهم جمال مصري - الطيبة المثلث