صورة للتوضيح فقط - تصوير: RomanOkopny- istock
وأوردت تويتر على حسابها المخصص للتواصل مع المستخدمين التغريدة الآتية: «بما أن الجميع يسأل... نعم، نحن نعمل على خاصية التحرير منذ العام الفائت!».
ودأب مستخدمو تويتر منذ انطلاق الشبكة على المطالبة باستحداث أداة من هذا النوع لتصحيح التغريدات التي يكتبونها وينشرونها على عجل.
وسيكون أول من سيختبر الزر الجديد المشتركين في خدمة «تويتر بلو» التي توفّر بعض الامتيازات الإضافية في مقابل ثلاثة دولارات شهرياً، ومنها مثلاً خيار التراجع عن التغريدة، أي سحبها قبل نشرها فعلياً.
وأوضحت المنصة أنها تريد من هذا الاختبار تحديد «ما ينجح وما لا ينجح وما هو ممكن».
وقال المسؤول عن المنتجات المخصصة للمستخدمين في تويتر جيه ساليفان إن «هذا الخيار هو أكثر ما يطلبه منذ سنوات» المشتركون في الشبكة. وذكّر في تغريدة على حسابه بأن «المستخدمين يلجؤون في الوقت الراهن إلى حذف» التغريدة الأصلية في حال تضمنت خطأ، وإعادة نشر النسخة المصححة منها.
وأشار إلى أن الاختبار سيستغرق «وقتاً»، إذ يمكن أن يُستخدَم هذا الزر «لتعديل أرشيفات محادثة عامة» ما لم تتوافر ضوابط تحول دون ذلك، ومنها مثلاً حصر التعديل «بحدود زمنية» وضمان «الشفافية في شأن ما تم تغييره».
وأضاف قسم التواصل في تغريدته، الثلاثاء، على سبيل المزاح «كلا، لم نتوصل إلى هذه الفكرة بفضل استطلاع»، في إشارة إلى ميل العضو الجديد في مجلس إدارة تويتر الملياردير إيلون ماسك إلى استطلاعات الرأي على حسابه الذي يتابعه عشرات الملايين عبر الشبكة.
وكان إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا انضم الثلاثاء إلى مجلس الإدارة بعدما أصبح المساهم الأكبر في تويتر على إثر استحواذه على حصة من الأسهم تساوي 9,2% من رأس مالها.
وسارع ماسك إلى استطلاع آراء متابعيه وسألهم هل يرغبون في استحداث خاصية «تعديل». وبلغ عدد المصوّتين 4,4 مليون، أجاب نحو 73% منهم بـ«نعم».
وقال مؤسس تويتر جاك دورسي في مقابلة مع مجلة «وايرد» فييناير 2021: «لقد درسنا الجوانب العملية (لزر التحرير)، لكننا قد لا نفعل ذلك أبداً».
وحلّ باراغ أغراوال خلفاً لدورسي مديراً عاماً لتويتر في نهاية نوفمبر.