والذي كان آخره ما قام به يائير لابيد من اقتحام لمنطقة باب العامود في البلدة القديمة في القدس بشكل غير مسؤول، ومواصلة تصرفات الجيش الاسرائيلي والشرطة الاستفزازية واقتحامات المستوطنين، سيؤدي إلى تفجر الأوضاع ليس في فلسطين فقط إنما في المنطقة ".
" مساس واضح وصارخ يثبت عدم التزام إسرائيل بالتفاهمات "
وأضاف أبو اردينة :" التطورات المتسارعة نتيجة استمرار التصعيد الإسرائيلي سواء في باحات المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات اليومية للمستوطنين، والاعتداءات بحق أبناء شعبنا في احياء القدس، او في مدن الضفة الغربية، يشكل مساسا واضحا وصارخا يثبت عدم التزام إسرائيل بالتفاهمات والاتفاقيات، او بالتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية، والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة، لمنع التصعيد ".
الشرطة الإسرائيلية :" لن نسمح بالاخلال بالنظام "
وكانت منطقة باب العامود في القدس قد شهدت، الليلة الماضية، ولليلة الثالثة على التوالي، مناوشات بين شباب مقدسيين وقوات الشرطة.
من جانبه، قال متحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية في بيان صحفي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" بينما كان العديد من افراد الشرطة يعملون للسماح للكثيرين بإحياء شهر رمضان والوصول إلى البلدة القديمة في القدس وللحرم القدسي، بدأت أعمال الشغب في منطقة باب العماود الى جانب نداءات التحريض، حيث أطلق عدد من المشاغبين الألعاب النارية والحجارة نحو افراد الشرطة ".
وأضاف المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية :" في اعقاب ذلك القي القبض على ثمانية مشتبهين بالإخلال بالنظام وإلقاء اغراض نحو الشرطة، حيث ان عددا منهم تم توقيفهم بشبهة الاعتداء على افراد الشرطة الليلة الماضية. تم القبض على مثيري الشغب من خلال نشاط المراقبة، كما عملت قوات الشرطة للحفاظ على النظام العام في المنطقة. للتنويه أن غالبية الموجودين في المكان لم يشاركوا بشكل فعال في هذه الاعمال ".
" قلة من الخارجين عن القانون "
واسترسل المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية يقول :" تشير الشرطة إلى أن نفس القلة العنيفة التي تختار الإخلال بالنظام والشغب واستخدام العنف من أي نوع - تضر أولاً وقبل كل شيء بجمهور كبير من المصلين والتجار والزائرين الذين يريد غالبيتهم العظمى الاحتفال برمضان بامن وسلامة والحفاظ على حرية العبادة. لن نسمح لهذه القلة التي تعمل للتحريض والعنف بتعطيل النظام. ندعو الجمهور إلى إحياء شهر رمضان وفق القانون والامتثال لتعليمات الشرطة وتجنب العنف والاخلال بالنظام ".