البلاد . وقال الدكتور منصور عباس في الخطاب :" ان كنت أدعو للأمن والسلم والسلام ، فيجب أن أعمل لأكون سببا لتحقيق هذه المقاصد والأهداف النبيلة . ولا يخفى على أحد دوري في إرساء السلم والصلح الأهلي قبل دخولي البرلمان ... قضية العنف والجريمة في مجتمعنا العربي هي المحرك الأساسي الذي دفعني لأدخل الحياة البرلمانية ، وذلك حين أدركت أن الحل يأتي في دخول دوائر التأثير وصناعة السياسات والقرارات وقد صممت أن أفعل قوتنا السياسية وقدراتنا وكافة طاقاتنا لنكون شركاء مؤثرين قادرين على التغيير " .
وأضاف الدكتور منصور عباس :" نحن أكثر من يتضرر من العنف والتحريض ، ان الحياة الآمنة هي حق الناس أجمعين . هذا نهجي وهذه رايتي ، رفعتها ولا أزال في السر والعلن بالعربية والعبرية ، قبل دخولي البرلمان وبعده ، في المعارضة والائتلاف . بوصلتي واضحة ، علينا ان نتقي الله في مجتمعنا وشبابه " .
ومضى الدكتور منصور عباس بالقول :" من كان همّه أمن وأمان مجتمعه فعليه أن يتحدث ويكتب بمسؤولية ، وهو مطالب بذلك في كل وقت وعبر كل منصة ، عليه أن يفكر في أثر ما يكتب وما يفعل ، ولا يعمل بوجهين ، يحرض فيما يكتب وتكون كلماته كالوقود على نار الأزمات ثم يستنكر العنف ويتبرأ منه " .