تصوير: الديوان الملكي الهاشمي
حتى لا يستمر الفلسطينيون والإسرائيليون بدفع الثمن، وحتى تتمكن المنطقة بأكملها من تحقيق إمكانياتها ".
وبين الملك الاردني، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، أن " هذا الصراع قد طال كثيراً، وأن العنف الناجم عنه مستمر في التسبب بالكثير من الألم وتوفير أرضية خصبة للتطرف ".
وأعرب الملك الأردني عن " إدانة الأردن للعنف بجميع أشكاله، وما ينتج عنه من فقدان المزيد من الضحايا الأبرياء، فكل حياة مهمة"، مشيراً إلى " الهجمات المؤسفة التي استهدفت مدنيين من الطرفين، ومنها هجوم يوم أمس ".
واعتبر الملك عبد الله الثاني أن " زيارة هرتسوغ فرصة للنقاش العميق حول كيفية المضي إلى الأمام بجهود تحقيق السلام العادل والدائم، وبناء مستقبل يحمل الفرص الواعدة للجميع، يتحقق فيه الأمن المشترك، بعيدا عن الأزمات والعنف ".
" تفادي أية إجراءات قد تعيق إمكانية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك "
وأشار الملك الأردني إلى أن " لدى المنطقة فرصاً كبيرة في التعاون والتكامل الاقتصادي" ، مضيفاً: " لكن لا يمكن أن تكون هذه العملية إقصائية أو أن تقتصر على جانب دون آخر، لنتمكن جميعنا من رسم ملامح مستقبل الشرق الأوسط، ويجب أن يشمل ذلك أشقاءنا الفلسطينيين، وهو ما يتطلب العمل للحفاظ على التهدئة ووقف كل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض فرص تحقيق السلام ".
وجدد الملك الأردني التأكيد على " ضرورة تفادي أية إجراءات قد تعيق إمكانية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، بخاصة مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل "، مشددا على " ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس والأماكن المقدسة فيها ".