صورة للتوضيح فقط - Rudenkoi - istock

في الشرايين بشرط تناول نيئ وليس "عصيراً".
وذكر موقع ساينس ديلي أن الرجال الذين تناولوا ما يعادل 100 غرام من الفاكهة يومياً لاحظوا علامات تحسن في وظائف القلب بعد شهر واحد.
وادعى الباحثون أن آثار التوت الغني بمضادات الأكسدة تبدأ في الظهور في غضون ساعتين فقط مع التدفق السلس للدم في الشرايين.
وأظهرت الدراسات السابقة أن التوت يمكن أن يساعد في منع التهابات المسالك البولية وقد يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة وقرحة المعدة والسرطان.
لكن الأطباء ينصحون بتناوله طازجاً بدلاً من تناوله في شكل عصير يكون محملاً بالسكر.
وفي الدراسة الحديثة التي أجراها الباحثون في كنجز كوليدج لندن، قاموا بتتبع 45 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً على مدار شهر لمعرفة كيفية تأثير الفاكهة على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والشرايين.
وتم إعطاء المشاركين مسحوق توت بري كامل -ما يعادل 100 غرام من التوت البري الطازج يومياً- وقارنوا النتائج بمجموعة تحكم أعطيت دواء وهمياً.
ولاحظ الرجال الذين تناولوا التوت كل يوم أن شرايينهم تتسع بنسبة 1.1 % بعد شهر، وهي علامة رئيسية على تحسن تدفق الدم.
وعندما تضيق الشرايين، يمكن أن يقلل تدفق الدم إلى القلب ويؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية وحتى النوبة القلبية.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي تحسن في معدل ضربات القلب أو ضغط الدم أو الكوليسترول أو مستويات السكر في الدم.
من جانبه، أكد خبير القلب البروفيسور كريستيان هيس "تقدم نتائجنا دليلاً قوياً على أن التوت البري يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية حتى في الأشخاص الذين يعانون مخاطر القلب والأوعية الدموية المنخفضة".
وأوضح أن الذين تناولوا التوت البري، اتسعت شرايينهم 1.5% في غضون ساعتين مقارنة بمجموعة التحكم.
وأظهر تحليل عينات الدم والبول أن 13 مادة كيميائية موجودة في التوت البري مرتبطة بزيادة مستويات تدفق الدم، وتحسن صحة الشرايين.