صورة للتوضيح فقط- (Photo by ANDREW HARNIK/POOL/AFP via Getty Images)

إلى أن هناك اتصالات تجري مع الأردن حتى ينضم وزير خارجيتها أيمن الصفدي إلى القمة، لكن الأردن لم تستجب بعد. ومن المقرر أن يصل الصفدي مع العاهل الأردني الملك عبد الله إلى قمة رام الله يوم الاثنين.
 
قمة "تاريخية" عربية – أمريكية وإسرائيلية في القدس
هذا وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قد صرح ، يوم امس الجمعة ، أن إسرائيل ستستضيف مؤتمرا إقليميا "تاريخيا" تشارك فيه خمس دول الأسبوع المقبل، فيما لم تبرح محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران مكانها.
وأضاف في بيان أن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب سيصلون إلى إسرائيل للمشاركة في اجتماعات يومي الأحد والاثنين".
وطبّعت الإمارات والبحرين العلاقات مع إسرائيل في 2020 بموجب اتفاق بوساطة أمريكية فيما عرف باسم اتفاقات أبراهام.
وحذت المغرب حذوهما العام الماضي، وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صحفته على موقع التواصل باللغة العربية إن "إسرائيل والمغرب وقعتا مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري امس الجمعة".
واجتمع قادة مصر وإسرائيل والإمارات في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر يوم الثلاثاء الفائت، لإجراء محادثات حول التأثير الاقتصادي للغزو الروسي لأوكرانيا والنفوذ الإيراني، في وقت تسود فيه حالة من عدم اليقين بشأن التزام واشنطن الأمني في المنطقة. ووقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام في 1979.

قمة فلسطينية اردنية في رام الله
من ناحية أخرى، قال مصدر اردني مسؤول ، إن "جلالة الملك الاردني عبدالله الثاني سيزور رام الله يوم الاثنين ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وأضاف المصدر في تصريح لوسائل إعلام اردنية "أن الملك سيبحث مع الرئيس عباس الجهود الأردنية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني". إلا أن مصادر عبرية أكدت أن ملك الأردن عبد الله الثاني، سيزور رام الله "في محاولة لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد الأمني المحتمل في رمضان".