وافتنا بالصور والتقرير خلود فوراني سرية
كعادته افتتح الأمسية مرحبا بالجميع رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة. وبعد أن شكر زملاءه القيمين معه على نشاط النادي، والمجلس الملّي الأرثوذكسي ممثلا بالسيد جريس خوري، لرعايته الأمسية، استعرض البرامج الثقافية المقبلة داعيا لحضورها.
أدار الأمسية وتولّى عرافتها بكلمة له حول موضوع النقد الأدبي، الإعلامي رشيد خير.
مداخلة حول المجموعة الشعرية
قدم بعده الشاعر سامي مهنا مداخلة حول المجموعة الشعرية جاء فيها أن الشاعر أنور خير يأخذ الشعر على محمل الجد والمسؤولية وهو يسعى للتطور الدائم. بدأت مسيرته الإبداعية منذ إصداره "زهرة الميعاد" واجتهد بالمعرفة والاطلاع والتمكن بأدوات الشعر والكتابة الصادقة الوجدانية وفيها من الصوفية. أنور خير متحيّز للإنسانية ونلمس هذا في شخصيته وفي قصائده، إلى جانب القلق المعرفيّ في تلك القصائد ومن هنا تنبع مصداقيتها. أما الارتباط الوثيق بالأرض لعاشق الطبيعة وجمالياتها فجانب لا يمكن التغافل عنه في قصائده وحياته وهو إنسان مسكون بتلك الطبيعة
أما الإعلامي فهيم أبو ركن فذكر في مداخلته أن أنور خير سكب من ذاته إبداعا شعريا راقيا موظفا التفعيلة في مواضيع اجتماعية، إنسانية، عاطفية وفكرية. في قصائده رسائل إنسانية محكمة البناء وهو يواصل رسائل الوفاء لأصدقائه المرحومين، محمد نفاع، مجيد حسيسي والشاعر مفيد قويقس حيث المجموعة (كيف لي؟) مهداة لروحه.
وقفات فنية موسيقية
تخلل الأمسية وقفات فنية موسيقية وعزف على العود مع الفنان الملحن أمين ناطور بما فيها قصيدة كيف لي؟ -عنوان المجموعة - من تلحينه وغنائه.
في الختام كانت الكلمة لصاحب الأمسية الشاعر أنور خير، فقدم جزيل شكره للحاضرين والمشاركين على المنصة موصلا شكره للنادي الثقافي فؤاد نقارة وزوجته سوزي، للناشطة الثقافية خلود فوراني سرية ودأبها على كتابة تقرير وتوثيق الأمسيات في المواقع والإعلام المكتوب.
بقي أن نذكر أنه معرض أعمال فنية للفنانة التشكيلية منيرة تركمان بعنوان "سيدة البحر" قد زيّن الأمسية وأضفى عليها رونقا خاصّا.
