تصوير: سلام ذياب
بإرشاد الفنانة صبحية حسن قيس منظمة المعرض، وسط حضور ملفت من كافة شرائح المجتمع بمشاركة أهالي الطلاب ومتذوقي الفن التشكيلي من كفرياسيف والقرى المجاورة. حيث تكبدوا مشاق السفر من أجل الحضور والمشاركة في هذا الإفتتاح وتشجيع هذه المواهب الصاعدة.
"أبارك الى الفنانة صبحية بهذا الإنجاز العظيم"
افتتح المعرض الأستاذ عبد الخالق اسدي عضو الهيئة الإدارية لجمعية ابداع قائلاً : "نحتفل وإياكم في هذه الأمسية العطرة بمعرض تحت عنوان " ألوان ابداع 10 "، لإبداعات طلاب وطالبات دورة الفنون التابعة للمعلمة الفنانة صبحية حسن قيس، هذه الفنانة الموهوبة التي مارست فن التعليم في مدارس الموهوبين في طمرة خلال ممارستها تعليم الرسم والفنون في المدارس. هذه الفنانة هي خريجة كلية الجليل سخنين وخريجة معهد اورانيم – جامعة حيفا وحاصلة على اللقب الأول وشهادة التدريس في الفنون . شاركت في معارض جماعية وفردية خاصة بها، وتقيم دورات الفنون في جاليري ابداع وما هذا المعرض الجميل الا من إنتاج هذه الكوكبة من الطلاب والطالبات. لكم أيها الطلاب أبارك بهذا المعرض الجميل وأبارك الى الفنانة صبحية بهذا الإنجاز العظيم".
ثم تحدث رئيس المجلس المحلي المحامي شادي شويري وهنأ الطلاب والمعلمة بمعرضهم وتمنى لهم كل النجاح والتوفيق. كما تحدث أيضاً الأستاذ جورج توما رئيس جمعية "ابداع"، معبراً عن "سعادته وإعجابه بهذه الأعمال الإبداعية وهذه المواهب الواعدة الصاعدة التي تحمل امل المستقبل، رافعين راية الفن في كل زمان ومكان". وحثّهم على "المثابرة ومواصلة الدرب في مجال الفن التشكيلي عبر مواصلة دراساتهم في كليات الفنون المختلفة التي تختص بالفنون التشكيلية".
"جمعية ابداع هي البيت الدافئ الذي يحتضن جميع الفنانين في هذه البلاد"
واضاف توما: "جمعية ابداع هي البيت الدافئ الذي يحتضن جميع الفنانين في هذه البلاد، ومستعدة لدعم ومساعدة كل من ينوي الدراسة في كليات الفنون والجامعات في موضوع الفن". وتوجه بالشكر العميق الى "الفنانة صبحية مرشدة دورة الفنون في ابداع على مجهودها الكبير في صقل وإخراج هذه المواهب الى النور، الذي هو ثمرة كدٍ وتعب ومثابرة كبيرة".
"ان الفن يهذب النفس ويروض الفكر والروح"
بعدها تحدثت الفنانة صبحية حسن عن دورة الرسم في ابداع وعن أهمية هذه الدورة بالنسبة لمحبي موضوع الفنون بشكل عام، قائلة: "ان الفن يهذب النفس ويروض الفكر والروح، فهي تشجع كل شخص يملك هذه الموهبة أن ينميها من خلال التحاقه بالكليات والجامعات التي تعنى بموضوع الفنون. ففن الرسم هو فن جميل وراقي جداً يأخذنا الى عالم آخر فيه من السحر والخيال ما يجعلنا نبدع ونعبر عن أنفسنا بطريقة جميلة". وهنأت "الطلاب والأهالي وشكرتهم على دعمهم وتشجيعهم لأبنائهم في مواصلة هذا المشوار".
كما كانت هنالك، مداخلة للدكتور منير توما فشرح بطريقة مختصرة عن الأعمال المعروضة ومكنوناتها ورمزية معانيها وهنا الطلاب والمعلمة بالمعرض .
وفي الختام كانت مداخلات لبعض طلاب دورة الرسم وهم : أسيل مي، إسلام عودة، محمد رضا، رلى دعيبس ورينا كيال، حيث عبّر كل واحد منهم عن "أحاسيسه ومشاعره الداخلية التي تجسدت في لوحته". فكل لوحة من هذه اللوحات تحمل عنواناً وموضوعاً خاصاً بها وعلى المشاهد والمتلقي أن يحلل كل ما يجول في هذه اللوحات من وجهة نظره ومن الزاوية التي يراها ملائمة لموضوع المعرض.
المشاركون في المعرض
وقد شارك في المعرض 26 طالب وطالبة وهم :
إسلام عودة - أسيل مي - إيناس ناطور- جمان صفية - حبيب فرح - حراء ملحم
حلا أبو الهيجا - رلى دعيبس - روحي ذيب - رؤى قداح - رينا كيّال - زينة عزايزة
سراء سعد - سيلا عزايزة - صفاء جليل - عرين حنا - محمد صفية - محمد كيّال
محمد رضا - ملاك شاعر- منال جبور- ناهد أبو الهيجا - ناي درويش - هاني داود
هبة الغراب - يسرى ريان.