هذا النشاط يطلق عليه اسم " دوريات الامان والحذر على الطرق "، ويشارك به طلاب صفوف السوادس، بعد ان يجتاوزوا تأهيلا في المدرسة، فيما تشرف على هذا المشروع المربية شروق اجميل، التي لا تفارق طلابها وتقف معهم كل صباح لتضمن ان يعبر كل طالب وطالبة الشارع بسلام.
" مشروع انطلقنا به منذ اكثر من 20 عاما "
وقالت المربية شروق اجميل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" نحن ننظم دوريات الامان للحذر على الطرق منذ اكثر من 20 سنة. الحقيقة من قام على هذه المبادرة المربي توفيق عازم، مدير المدرسة، لاهمية الموضوع. في البداية كان صعب عليّ قبول المبادرة، فالامر يتطلب الوقوف بالشارع وما الى ذلك، لكن المربي توفيق عازم استطاع اقناعي باهمية هذه القيمة ".
وعن مدى تجاوب السائقين مع المشروع والطلاب تقول المربية شروق اجميل :" وقوفي مع الطلاب كل هذه السنوات الطويلة جعل الناس يعرفوننا... انهم يمرون ويلقون التحية لنا. الناس والأهالي يتجاوبون معنا بشكل ممتاز. نسمع عبارات اطراء وشكر من الأهالي والسائقين. قبل شهر مر شخص واعطاني حلويات لاوزعها على طلاب تقديرا لهم، وهذا أمر يثلج الصدر ".
وعن رسالتها لجمهور السائقين، قالت المربية شروق اجميل :" رسالتي للسائقين احذروا خلال قيادتكم، احذروا وتمهلوا لان الاطفال والطلاب صغار قد يندفعوا خلال قطع الشارع ... تمهلوا واعطوا اولادنا فرصة، ويجب ان ننمي لديهم الشعور بالمسؤولية وكذلك ان يكونوا على وعي ودراية بمخاطر الشارع ".
" تنمية الشعور بالثقة بالنفس "
وقالت الطالبة حلا شيخ يوسف لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " انا طالبة في سادس الخوارزمي واشارك بدوريات الامان، وهذا يعطيني شعورا بالمسؤولية ".
اما الطالبة الين اجميل فقالت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" رسالتي للسائقين ان ينتبهوا من أجل سلامة الطلاب والمشاة. هذا المشروع ينمي لدينا ولدى الطلاب الشعور بالثقة بالنفس ونحن نرشدهم الى كيفية عبور الشارع بامان ".
وقال الطالب عمري مصاروة :" انا اشارك بدوريات الامان منذ فترة طويلة. الطلاب والسائقون يتجاوبون معنا . وأنا أشعر انني أحمي زملائي من خطر السيارات. نحن قدوة للطلاب الصغار ".
" نشعر أننا نؤدي دورا مهما "
وقال الطالب كميل برانسي :" انا مشارك دوما بدوريات الامان. آتي الى المدرسة مبكرا من اجل هذا الهدف، والمعلمة شروق اجميل ترافقنا يوميا... أشعر بأنني أؤدي دورا مهما ".
وقالت الطالبة نبا منصور لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" هنالك منافسة قوية للمشاركة بدوريات الاملت. نحن نحافظ على سلامة الطلاب خاصة الصغار الذين قد يكونوا مندفعين عند عبور الشارع ... الحمد لله بفضل هذه الدوريات باشراف المعلمة شروق اجميل لا حوادث في محيط مدرستنا ... السائقون يتجاوبون معنا لان هدفنا الحفاظ على سلامة الطلاب ".
أما الطالب خالد حسام حاج يحيى فقال :" نحن نهتم في مدرستنا بالحذر على الطرق ... حينما نقوم بهذا المشروع نشعر بالمسؤولية وبأننا نؤدي دورا مهما في المجتمع... هذا شعور جميل ".
تصوير موقع بانيت