صورة للتوضيح فقط - تصوير: Emirhan Karamuk - istock
مع الاستفادة من طرازاتها الأسطورية لتقوية الأداء التشغيلي والاستفادة كلياً من القدرات الهندسية والصناعية.
وقال الرئيس التنفيذي لدى فورد، بيل فورد: «ليست هذه المرة الأولى التي تعيد فيها فورد تصوّر المستقبل لنشقّ دربنا الخاص. ولدينا الآن فرصة استثنائية لنكون في طليعة هذه الحقبة الجديدة المشوّقة من المركبات المتصلة والكهربائية، لتقدّم فورد للعملاء أفضل ما لديها وتساهم في إحداث فرق حقيقي للحفاظ على سلامة الأرض وصحتها».
وفي مايو من العام الماضي، قدّم رئيس فورد ومديرها التنفيذي جيم فارلي خطة «فورد بلاس»Ford+ لبناء وحدتين تجاريتين للسيارات منفصلتين ولكن متضامنتين استراتيجياً - وهما «فورد بلو» و«فورد مودل إي» إلى جانب وحدة «فورد برو» التجارية، بحيث تصبح فورد في مركز يتيح لها التفوّق على المنافسين القدامى في مجال صناعة السيارات والمنافسين الجدد في مجال المركبات الكهربائية.
وقال فارلي، «لقد حققنا تقدماً هائلاً خلال فترة قصيرة فأطلقنا سلسلة من المنتجات الناجحة عالمياً وتهافت الطلب غير المسبوق على المركبات الكهربائية الجديدة مثل F-150 لايتنينغ وموستانج ماك إي. ولكن ما نطمح إليه مع فورد بلاس Ford+ هو أن نصبح شركة عظيمة تغيّر العالم مجدداً، ويحتاج هذا الأمر إلى التركيز، ما دفعنا إلى صب كلّ جهودنا لإنشاء وحدتين تجاريتين منفصلتين ولكن متكاملتين لإعطائنا سرعة الشركات الناشئة وإبداعها غير المحدود ضمن فورد مودل إي وفورد بلو الصناعية والضخامة الإنتاجية والعلامات الأسطورية مثل برونكو التي لا يمكن للشركات الناشئة أن تشهدها سوى في الأحلام».
وأضاف: «ستكون وحدة "فورد مودل إي" التجارية مركز الإبداع والنمو لدى فورد، وستتألف من فريق يجمع نخبة المواهب العالمية في مجال برامج الكمبيوتر والكهرباء والسيارات ويطلق لها العنان لابتكار مركبات كهربائية وتجارب رقمية مدهشة فعلاً للأجيال الجديدة من عملاء فورد.
أما مهمة «فورد بلو» فهي توفير أعمال أكثر ربحية وحيوية من المركبات بمحرّكات الاحتراق الداخلي، وتقوية طرازاتنا الناجحة والأسطورية وكسب ولاء أكبر عبر تقديم خدمة وتجارب مذهلة. يتمحور الأمر على تسخير قرن من البراعة في صناعة التجهيزات في سبيل المساعدة على بناء المستقبل. وسيكون هدف هذا الفريق توفير جودة رائدة مع الانقضاض على الهدر في كل أرجاء الوحدة التجارية وتعزيز التدفق النقدي وتحسين واقعنا الصناعي.