تصوير المدرسة
أمّا الموضوع الّذي انبثق ليحاكي أصالة ذلك؛ فهو: المناجاة في الأدب العبريّ/المونولوج.
وقد اختار طاقم اللّغة العبريّة قصّة "القلب الذّهبيّ الضّائع" لتكون الوجهة التّطبيقيّة.
تولّى عرافة اللّقاء الأستاذ إبراهيم أبو بكر وهو من الأساتذة الّذين لهم الباع الطّولى في هذا المجال؛ إذ قسّم الفقرات بين الطّلبة ومعلّمي أسرة اللّغة العبريّة في المدرسة، واختتم الجلسة بنقاش مفتوح مع الجمهور من المدارس المختلفة.
أمّا مركّز اللّغة العبريّة الأستاذ طوني زعاترة؛ فقد افتتح اللّقاء بفقرات تعريفيّة حول المضامين.
وأمّا الأستاذ خالد إغبارية؛ فتحدّث عن فلسفة اختيار المونولوج كوسيلة لتدريس الأدب، وبالمقابل عرضت المعلّمة فداء صبيحات الأهداف المرتبطة بهذا اللّقاء، أمّا الأستاذ خالد محاميد؛ فعرض استبانة تقييم حول المونولوج واستبانة أخرى حول اللّقاء.
وقد أشاد مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة بالمشاركين الّذين جهّزوا مادّة العرض ومضامينها؛ ليخرج هذا اليوم بحلّة مشرقة جميلة، ورحّب بالحضور من معلّمي المدارس الإعداديّة والثّانويّة ومعلّماتها من أنحاء البلاد المختلفة الّذين شاهدوا المادّة وشاركوا بمداخلاتهم المختلفة.
وقد قام على تصوير الفعاليّة وترتيب الصّور والفيديوهات الأستاذ إياد حسّونة، ومتابعة ومساعدة مركّزة التّربية الاجتماعيّة المعلّمة ديمة محاجنة.
يُذكر أنّ طلبة المدرسة شاركوا في عرض بعض الفقرات المرتبطة بهذا اللّقاء؛ من باب تعزيز اللّغة العبريّة عندهم وتقويتها في جانب المحادثة أمام الآخرين وتذويت الإثراء اللّغويّ لديهم.
وقد كان لهذه الفعاليّة المشرقة الأثر الطّيّب في نفوس طلبتنا من جهة والمشاركين والمستمعين في المدرسة وخارجها من جهة أخرى.