في المركز الجماهيري، بحضور جمهور كبير ضم أفراد من عائلات ذوي القلوب الطيبة، وشخصيات دينية واجتماعية، برز من بينها الشيخ عبد المعطي نصار، الأب سيمون خوري، القس زياد فراج، النائب أيمن عودة، د. سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة،  مدراء مدارس وشخصيات أخرى. وتولى عرافة الحفل مدير المركز الجماهيري، جعفر صباح. 
رئيس المجلس المحلي، رحب بالمشاركين، وقال في كلمته: "حقاً هم أصحاب القلوب الطيبة والهمم العالية. أشكر كل من ساهم بنجاح هذه الامسية التي نحتفي بها باصحاب القدرات، فهم يملكون الكثير مما ينتقص عند الكثير منا، وأقل ما يمكن ان نقدم لهم مثل هذه الامسيات. انا بدأت بالعمل مع هذه المجموعة من سنة 98 واحيي القائمين على خدمة اصحاب القلوب الطيبة. أنحني امامكم على ما تقدمون من أجل إسعادهم".
وشمل البرنامج رسالة مشتركة للشيخ عبد المعطي نصار والاب سيمون خوري،  وجّها من خلالها  التحية لذوي الاحتياجات الخاصة، وأكدا على واجبنا الاخلاقي والديني من اجل رعايتهم. وكانت كلمة للنائب أيمن عودة، وللدكتور سهيل ذياب، وكذلك كلمة لمسؤولة ذوي القلوب الطيبة، آمنة نصار دحلة، وتحدثت فيها عن المجموعة والمشاريع التي يقومون بها، وكلمة لفريال سلامة، مديرة قسم الخدمات الاجتماعية.
تخلل الأمسية عرض فني لفرقة نيسان، والتي تضم أفراداً من ذوي القلوب الطيبة، وتشرف عليها المدربة يانا سمعان، وكذلك عرض لفرقة جفرا عن ظاهرة التنمر تجاه ذوي الاعاقة، بمشاركة الكاتب فادي ابو شقارة، وهو من ذوي القدرات الخاصة، وكتب المسرحية وجسد دور الشخص الذي يتعرض للتنمر.

المعلمة التي تحدّت المصاعب
المعلمة آيات خطيب من عيلوط تحدثت في مداخلتها عن التحديات التي واجهتها جراء قُصر القامة حتى أصبحت معلمة في المدرسة التي تعلمت فيها، بعد دراسة علوم الشريعة في الأردن، وحصلت على شهادة تدريس من دار المعلمين، وتم تكريمها من قبل رئيس المجلس ومدير المركز الجماهيري.

حكاية نجاح
أسماء عزيري وهي أم لطفل من طيف التوحد، تحدثت عن قصتها الشخصية، وكيف لم تستسلم حتى نجحت في دمج ابنها، وهو اليوم في التاسعة من عمره، يعرف الحروف والأرقام وتسعى للاستمرار في دمجه بالمجتمع.
يذكر أن الأمسية شملت سحباً على جوائز مقدمة من متبرعين أصحاب مصالح مختلفة من القرية .

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما